|
| الاقتصادية
أصدرت شركة موتورولا Motorola تقريرها المالي للربع الثاني لعام 2000 الذي يشمل أيضا النتائج المالية للنصف الأول لعام 2000 حيث زادت مبيعات الشركة عن 18 مليار دولار (67,5 مليار ريال ) بزيادة 21% عن نفس الفترة من العام الماضي, كما وصلت الأرباح الإجمالية للنصف الأول إلى 963 مليون دولار (3,611 مليار ريال).
ولأن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال من كبار المستثمرين العالميين في شركة موتورولا فقد تحدث عن النتائج الأخيرة لشركة موتورولا بقوله إنه في بداية القرن الماضي استحوذت الصناعات الثقيلة على الأضواء الاستثمارية، أما مع بداية القرن الجديد نجد أن التركيز أصبح على صناعات وتقنيات الاتصالات والتقنية, كما أن نتائج شركة موتورولا Motorola تعكس الطلب العالمي المتزايد لتطوير قطاعات الاتصالات والتقنية .
وبمقارنة المبيعات التي حققتها وحدة أجهزة الاتصالات الشخصية بنفس الفترة لعام 1999 نجدها قد زادت بنسبة 20% لتصل إلى 3,3 مليارات دولار، كما قفزت مبيعات الشركة من أجهزة الهاتف اللاسلكية لتمثل 97% من إجمالي مبيعات الهواتف خلال الربع الثاني, ولوحظ ازدياد الطلبات على هذه الأجهزة في الأمريكتين وقارة آسيا.
بالنسبة لوحدة أنظمة الشبكات التي تشمل معدات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية فقد ارتفعت مبيعاتها 23% إلى 2 مليار دولار بينما شهدت أرقام الطلبات زيادة مقدارها 37% لتصل إلى 2,1 مليار دولار.
وقد سجلت شركة موتورولا ارتفاعاً في عدد العقود الجديدة لبناء أوتشغيل أوتحديث شبكات الاتصالات في مختلف أنحاء العالم مثل الصين والمغرب والكويت واليابان والمملكة المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية وهونج كونج.
من جهة أخرى تعد شركة موتورولا من الرواد العالميين في مجال بناء وخدمة أنظمة الإليكترونيات المتقدمة, وتحرر الشركة قدرات التقنية ببناء أجهزة متطورة تقدم للمستهلكين حلولا متكاملة لاستخدام الإنترنت عبر أجهزة الاتصالات اللاسلكية والأقمار الصناعية، ولاستخدام أجهزة الكومبيوتر، والشبكات، وإليكترونيات السيارات, كما تصنع الشركة المكونات الرقمية الأساسية التي تتمثل بأشباه الموصلات, وأجهزة التحكم والأنظمة.
|
|
|
|
|
