| الثقافية
شهد الملتقى القصصي لهذا العام جملة من الاعتذارات والغياب وعدم الاهتمام، لكنه لم يكن ذلك الغياب المؤثر فالملتقى القصصي اثبت نجاحه بمن حضر وساهم وشارك,, فكان القائمون على هذا النشاط يتشوقون دائما لاكتمال عقد المدعويين لهذا الملتقى الا ان هناك من اعتذر واخرين تجاهلوا هذا الصوت القادم من المصيف مفضلين الاخبية لعل ان يكون هناك لقاء اخر يجمع الغائب بالحاضر، والمسافر بالعائد.
فالملتقى حافظ على حضوره، وسارت امسياته القصصية والمنبرية مسجلة ملمحا جماليا يتمثل في حضور اهل القصة كمشاركين وحضور مما اضفى على اللقاء شعور بالنجاح والتواصل بين المشاركين والحضور لان صاحب الهم الجاد لا يمكن له الا ان يفصح بما هو مفيد وناجح فكانت القصة سعيدة بأهلها، والملتقى مزهو بمن حضر فيه.
|
|
|
|
|