|
| الفنيــة
* استطلاع :الرياض - عبدالرحمن اليوسف - أبها محمد القحطاني - الدمام عبداللطيف المحيسن
** الفنان خالد عبدالرحمن أحد الفنانين الشباب الذين استطاعوا ان يجدوا لهم موقعا في الوسط الفني, بدايته كانت لا بأس بها حيث كون له قاعدة تناسب مكانه في خارطة الغناء,
خالد عاد للساحة بألبوم توقع الكثيرون من معجبيه أن يكون حديث الوسط الفني ولكنه خيب أملهم بعرضه ألبوما هزيلا أثار التساؤل عن بدايته كما أكد البعض من قبل بأنه ظاهرة أو تقليعة حان لها ان تندثر وتتلاشى.
فن الجزيرة استطلع آراء أرباب محلات التوزيع وبعض مرتاديها حول هذا الألبوم في كل من الرياض والمنطقة الشرقية وأبها فماذا قالوا وهل هذه المحطة هي بداية النهاية كما صرح بعضهم,, معا الى المداخل لنرى.
في الرياض قمنا بجولة على محلات بيع الكاسيت لمعرفة الآراء حول الشريط الجديد للفنان خالد عبدالرحمن وتحدثنا الى أحد الباعة في تسجيلات الشراع وقال الفنان خالد عبدالرحمن فنان يتوقع منه الكثير وجمهوره كبير جدا ويعد من ضمن الفنانين الذين توزع ألبوماتهم بشكل واسع فهو مطلوب وبكثرة ولكن الملاحظ على مسيرته الفنية انه يتراجع من حوالي ثلاث سنوات أو أربع ومبيعاته أقل عن السابق وفي كل سنة تتراجع المبيعات أكثر وهذا يرجع لعدة أسباب من أهمها كثرة الأصوات وتقدم بعض الفنانين وهناك أيضا سبب آخر وهذا في رأيي يعود للفنان نفسه فالمعروف عن خالد عبدالرحمن هو جودة الكلمات التي يختارها لأغانيه ولكن في الشريط الأخير بالذات يتضح لأي متابع ضعف الكلمات وهذا سبب ضعف الشريط الأخير بالتحديد.
وفي مكان آخر تسجيلات سراب التقينا أحد الموزعين وسألناه عن مبيعات الألبوم الأخير لخالد عبدالرحمن وقال ليس الألبوم بمستوى الألبومات السابقة أو بدايات خالد عبدالرحمن والواضح أن الألبوم كان أقل مستوى من عدة نواح ومنها الكلمات الى جانب ذلك أعتقد أن التوقيت لطرح الألبوم كان سيئا للغاية ونحن نأمل بعد انتهاء الاجازة ان يتحسن الوضع ولكن هذا يبقي أملا فوضع الشريط فنيا ليس جيدا كما ذكرت.
وعن ذلك يقول البائع هناك أيضا بعض الملاحظات وهي ان الفنان غير من أدائه فهو ليس أسلوب أداء خالد عبدالرحمن في ألبوماته الأولى وهذا ما يجعل الزبون يعرض عن شراء الشريط عند سماعه له في المحل، أما الشريط فليس سيئا لهذا الحد ولكن الزبون يريد خالد عبدالرحمن وأسلوبه الذي تميز به فالمعروف ان صوت خالد عبدالرحمن متواضع ولكنه متميز بأسلوبه وألحانه وكلماته مما يجعل الاقبال عليه كبيرا فاذا انعدمت هذه المزايا قلّ الطلب على الفنان فالزبون كما قلت يريد خالد لتميزه فقط.
ونحن نتحدث جاء أحد العمالة الآسيويين ويعمل سائقا وطلب عدة ألبومات من ضمنها ألبوم الفنان خالد عبدالرحمن وبعد قليل أعاد ألبوم خالد عبدالرحمن فسألته لماذا فقال: المدام استمعت الى الشريط في السيارة وتقول ما يبغى .
المبيعات ضئيلة
أما في الشرقية فكان لقاؤنا أولا بصاحب تسجيلات دن دون فقال: للاسف المبيعات ضيئلة جدا للفنان خالد عبدالرحمن والجمهور يأتي هنا ليستمع للألبوم ولا يرغب في الشراء وربما يكون السبب عدم وجود الجديد في ألبوم الفنان خالد عبدالرحمن.
ضعف النصوص
التقينا أيضا بأحد الشباب في نفس التسجيلات فقال: اشتريت ألبوم الفنان خالد عبدالرحمن وكنت أمني نفسي بعمل جديد له ولكن بعد سماعي للألبوم في السيارة رجعت وفضلت استبداله بأي فنان آخر واستفسرناه عن السبب فقال: عدم وجود الجديد في ألبوم الفنان خالد عبدالرحمن الذي لم يطور مستواه فيه بالاضافة الى ضعف بعض نصوص الأغاني التي حواها الألبوم.
أتمنى ألاّ تكون النهاية
كما التقينا بالشاب تركي الكليب وقال عن ألبوم الفنان خالد عبدالرحمن: الفنان خالد عبدالرحمن فنان جيد ولكن ألبومه الأخير لم يحمل الجديد ولا أدري لماذا لم يهتم الفنان خالد عبدالرحمن بنفسه أم انه أصبح متشبعا وعموما أتمنى الا تكون النهاية.
أعتقد بأنه مقبول نوعا ما
كما التقينا بالشاب عبدالله السهيل فقال: من خلال متابعتي للصحف كنت متلهفا لسماع الألبوم الجديد للفنان خالد عبدالرحمن وعند سماعي له وجدته مقبولا نوعا ما وهو في الحقيقة الفنان المفضل بالنسبة لي وأتمنى أن يكون القادم أحلى وأحلى.
سمعت بضعف الألبوم
أما الشاب خالد فهد والذي التقيناه في تسجيلات الصقر فقال: لم استمع للألبوم ولكن من خلال ما أسمع عن الألبوم انه ضعيف لم أرغب في شرائه.
قلة الإقبال
كما التقينا بأحد الباعة في تسجيلات الصقر فقال: المبيعات ضعيفة فأول يوم جاء فيه الألبوم لم يشهد اقبالا كبيرا فالكل يستمع للألبوم ثم يضطر آسفا لارجاعه والرغبة في شراء ألبوم آخر.
نصف ونصف
كما التقينا بأحد الشباب وتحدث حول الألبوم فقال: ألبومه ونجاحه بالنسبة لي نصف ونصف والفنان خالد عبدالرحمن فنان يمتلك صوتا مميزا بالاضافة الى القاعدة الجماهيرية الكبيرة ولكن ربما لم تتهيأ الظروف بالنسبة لخالد.
هذه الحصيلة من الآراء حول الألبوم تجعلنا ندق ناقوس الخطر للفنان خالد عبدالرحمن ونحثه لمراجعة حساباته قبل فوات الأوان.
وفي جولة للفن في أبها شملت عددا من محلات بيع الكاسيت بمدينة أبها وخميس مشيط كانت المفاجأة التي لم تكن متوقعة من الجماهير الفنية حيث أكد خالد الزهراني صاحب محلات عسير لبيع الكاسيت ان شريط خالد عبدالرحمن لم يكن في المستوى المأمول لدرجة عزوف غالبية الجماهير عن شراء الشريط وقال: ان السبب يكمن في مغامرة خالد عبدالرحمن باختيار الأسماء النسائية لدعم شريطه بكلمات الأغاني عدا الاستعجال الواضح في تنفيذ موسيقى وتركيب الصوت.
وأضاف الزهراني ان شريط خالد عبدالرحمن يعتبر من أسوأ أعمال خالد على الاطلاق على الرغم من الهالة الاعلامية التي صاحبته اثناء طرحه في الأسواق.
سليمان صاحب استريو المشتاق قال: ان الجماهير اصيبت بخيبة أمل كبيرة وهم يستمعون لعمل خالد عبدالرحمن ويعتقد سليمان ان سوء اختيار خالد عبدالرحمن لطرح عمله أوقع الشريط في دائرة الفشل حيث نزل الشريط أثناء طرح محمد عبده لحفلات الكويت وكذلك نبيل شعيل وعبدالله الرويشد والأصداء الواسعة لعمل راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وراشد الفارس، وحسب كلام سليمان فان خالد عبدالرحمن ضاع في زحمة الناجحين.
وتصادف وجود محمد عبادي الذي قال: انني أحب أن أضيف كلمة واحدة وهي ان الشريط فاشل من أول وهلة وأنت تسمعه, فريد شكري صاحب استريو فريد قال: ان أكثر من نصف الكمية التي أخذناها من الموزع لم يتم تصريفها حتى الآن ولكن أعتقد أن الصيف له دور كبير في تكدس هذه الكميات لدينا ولم يخف فريد قلقه من عدم تصريف باقي الأشرطة في الأسابيع القادمة مقارنة بأعمال باقي الفنانين.
الزميل ماجد البسام من المسائية قال: انه تفاجأ بهذا المستوى المتدني لخالد عبدالرحمن وخاصة في تنفيذ العمل خاصة ان منتج العمل شركة فنية معروفة وان عددا من المطربين الشباب تفوقوا على خالد الذي يعتبر مقارنة معهم صاحب خبرة فنية وربما كان السبب حسب رأي البسام في سوء التقدير لتوقيت طرح العمل.
محمود المشرف على استريو أحلى الليالي في خميس مشيط قال: ان غالبية الذين اشتروا شريط خالد الجديد هم من الشباب صغار السن الذين اتجهوا لخالد عبدالرحمن تمشيا مع السابقين لجيلهم والذين تركوه الآن وسيأتي يوم ليتركوه هم أيضا وقد توقعنا فشل الشريط ولذلك لم نحاول التسرع بحجز كميات كبيرة من العمل حتى لا نقع فيما وقع فيه السابقون وقال: ان هناك مطربين جددا فاقت أرقام توزيع أعمالهم أرقام خالد عبدالرحمن بمسافات كبيرة حتى وصلت لأرقام فلكية.
وفي تسجيلات عصام يقول البائع: هناك مشكلة في شريط خالد عبدالرحمن الجديد فهو من بين ألبوماته الباقية أقل مبيعا منذ البداية وأعتقد ان الفنان لم يوفق في اختياره للألحان والكلمات ولا أعرف سبب جعل الشريط كله لشاعرات ألا يملك الفنان نصوصا جيدة ليقدمها بدل هذه التقليعة الغريبة ونحن هنا طلبنا من الموزع كمية كبيرة من الأشرطة على اعتبار ان توزيع الفنان كبير والآن فوجئنا بأن المبيعات قلت الى ما يعادل النصف، فهناك نوع من الزبائن يطلب الشريط بدون ان يسمعه وهذا لا مشكلة معه ولكن أغلب من يريدون سماع الشريط لا يأخذونه والقليل منهم يشتري الشريط بعد سماعه في المحل, لذا نحن نتمنى أن جميع الزبائن من النوع الأول الذي لا يريد سماع الشريط في المحل بل يأخذه ويتوكل على الله وهو حر والبضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل الا في حالات.
وقد تحدثنا الى أحد الزبائن وقد رفض ذكر اسمه فقال استمعت الى الشريط ولكني صدمت عندما استمعت اليه فقد كان الشريط مختلفا جدا عن الأشرطة السابقة والأسلوب أو نوع الأغاني مختلف جدا عن أغاني خالد عبدالرحمن التي نعرفها ونحبها والحقيقة لم أكن أتوقع من خالد عبدالرحمن هذا الشيء فقد عودنا على سماع الكلمة الجميلة والألحان المميزة سواء التي لحنها هو نفسه أو ملحنون آخرون وفي النهاية هو الذي يختار ما سيقدمه لجمهوره وهذا الحديث ليس لأني أحمل شيئا على الفنان على العكس فأنا أحب خالد عبدالرحمن وأقتني أشرطته جميعها ولكن من حرصي على الفنان أقول رأيي بكل صراحة وبدون مجاملة خالد عبدالرحمن لم يوفق في هذا الشريط.
|
|
|
|
|
