أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 17th July,2000العدد:10154الطبعةالاولـيالأثنين 15 ,ربيع الثاني 1421

محليــات

لما هو آتٍ
اليوم معكم
د, خيرية إبراهيم السقاف
*** أتذكرُ ذاتَ عشيَّة، وعصفور مسائي يمر أمامنا، له جناحا فراشة عندما قلتُ لكَ:
مهما طالت المسافات، وتعددت المحطات، أجمل ما يلاقيه المرء مثل هذا العصفور المسائي,,.
سيجد من يلقي عليه التحية؟,,.
,,, لو جرت الأرض كلها أنهار غسلين، فإن ثمة غيمة حبلى ستسقط فيجري شلال نور,, يتحلق من حوله كل العطاشى إلى مذاق الصفو,,.
تنتظرني المراكب، فهناك من يجدّف نحو الألق.
*** هذا لكم مني أما ما هو لي فأقول:
*** كتب سعادة الأخ تركي بن فهد الرمالي مدير مشروع برنامج وطني المنبثق من (مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي) يقول:,, نشكر سعادتكم على مساهمتكم الإعلامية بالكتابة عن المشروع والتعريف به، وإذ نثمِّن هذا الدور التوعوي ، نؤكد على ترحيبنا بأي اقتراح أو استفسار أو ملاحظة بشأن المشروع آملين استمرار التواصل معكم لما فيه خير هذا البلد واستمرار نمائه, كما يسرني باسم جميع القائمين على المشروع أن تكونوا سعادتكم ضمن قائمة أصدقاء المشروع التي تضم كل من ساهم في دعمه .
*** ويا أخي فهد,,, لرسالتك عندي أكثر من صدى: الأول حسن المتابعة، والاهتمام بالتبادل في شأن التفاعل مع ما يُكتب، وبمثل ما يعنى الكاتب بإيصال فكرته، يسعده التأكد من وصولها وهذا ما حدث، وهي ظاهرة عالية في صحتها عند ذوي الاختصاص عندما يكون ما يُكتب يخصهم, الثاني أن الرسالة التي أردتها من مقالي لم تكن ذات هدف رئيس هو الإعلام عن المشروع فهذا ليس اختصاصي لأنني أكتب فقط، وأعيش في خانة التربويين، وأعنى كثيرا بالقضايا التربوية، وإنما كان هدفي الأساس من الكتابة هو الاحتفاء بمشروع برنامج رائد مثل هذا يواكب المرحلة وضرورة المتغيرات التي أُجريت فيها لمواكبة أبنائنا الطلبة لمستحدثات معطيات الحضارة التكنولوجية الحديثة في المجال التعليمي من جهة، والهدف الآخر أن يكون هذا البرنامج شاملاً بحيث يتم تدريجياً حتى يغطي جميع المدارس ويُتاح لكافة الدارسين، ولا يقف عند حدود فئة مهما تفوَّقت وتميَّزت, ذلك لأن التعامل مع تقنية الحاسب الآلي لا يرتبط بالموهوبين في مناح محددة أو مهارات ذات صفات بعينها، وإنما يعتمد كثيراً على مهارة حركية ذهنية ويدوية، ويمكن إكسابها للجميع في حدود الإتقان لمبادئها، ولعمومياتها, ويُترك ما فيها من خصوصية لذوي الإبداع والقدرات الخاصة.
الصدى الآخر الذي تركه خطابك هو تكريمي بصداقة المشروع، وفي ذلك حافز أولي لاستمرارية متابعة نجاح ومسيرة هذا المشروع، لذلك أتوقع في عقد الصداقة أن تتم المواصلة من قبلكم بتزويدي بكل ما يتعلق به، وبكل ما يستجد في أمره، وبخطط تنفيذه، وبنتائج التنفيذ، وفي ذلك إتاحة فرصة لي لتحقيق هدفكم العام وهو توعية الآخرين عن طريق الصحيفة, وسوف لن أبخل بذلك.
مع التقدير لمثل هذا التجاوب.
*** كتب منصور فهد الدوسري سؤالين هامين كنت وأنا أقرأهما أتساءل: أيظن منصور بأن اختصاصي العلمي في علم النفس؟! عدت لأقول ربما يتحرى رأي كاتبة,,,، أبجديات ما تكتب عن الإنسان,، ولأن سؤاليه في مجال الإنسان فقد كتبهما,,,، ما لفت نظري هو الخط الجميل الذي خط به السؤالين مما أثار في نفسي رغبة قديمة في ضرورة إدخال فن الخط العربي كمادة رئيسة في التعليم وليس كما هو الأمر القائم في المدارس حيث لا يخرج الدارسون في مدارسهم بخطوط جميلة مثل خط الأخ منصور الذي أتوسم أن يكون أحد ممارسي الخط العربي في أعمال فنية مبتكرة.
جاء سؤاله الأول والثاني كما يلي:
*** هل الحب وحده كافٍ لجعل الحياة الزوجية سعيدة خالية من المشاكل خصوصاً إذا كان مشتركاً بين الطرفين؟
هل الشخص الذي يعاني من الانطوائية والوحدة لا يصلح أن يكون زوجاً وأب أسرة؟ .
*** ولأنني تحفَّزت لمعرفة رأي قراء هذه الزاوية في الإجابة عن هذين السؤالين, فلقد رغبت إليك يا منصور في انتظار ردي الشخصي حول سؤاليك, لأتيح لمن يرغب في مشاركة الإجابة عنهما, وسوف أفرد لهما إجابة مستقلة لأنهما يوردانني إلى بوابات الحياة التي تتطلب معالجة أمورها في هدوء,,, وانتقاء العبارات التي تحقق وصول المعنى لك كي تحتفظ بدلالاتها مفاتيحَ لمسيرة الدرب, فلا تستعجل.
xxx كتبت سمراء ع, القويفل: لله ما أشد شوقي لملاقاتكِ، شوق من يدري أن الدرب قصير، والأمل بعيد، أتمنى عندما أراكِ أن تكوني مثل كلماتكِ التي فتحت لكِ مكانا كبيرا في القلب فكيف الوصول إليكِ يا سيدتي ؟
*** ويا سمراء، بابي مفتوح لكِ ولكل من ترغب في لقائي، وسعادتي سوف تكون غامرة بذلك, ومكتبي في الجامعة مشرع الباب لكل من تأتي,,,، لو كنت أعرف لكِ درباً لسعيت إليكِ قبل أن تسعي إليَّ,,, فلا تترددي, أما كيف ستجدينني فأقرب إليكِ من أول حرف في أبجدية الكلام فوق شفتيكِ, شكري لتلك المكانة التي منحتني إياها في قلبكِ الطيب, سوف أحرص على أن أظل فيها.
*** عنوان المراسلة: الرياض 11683
ص ب 93855

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved