| متابعة
* القدس رويترز
قال الجانبان الاسرائيلي والفلسطيني اليوم الخميس انه يتعين على زعمائهما إظهار قدرة على الابداع خلال محادثاتهم الجارية في قمة كامب ديفيد فيما يتعلق بموضوع القدس الذي يعد أصعب نقاط الخلاف في الصراع العربي الاسرائيلي.
وتحدثت وسائل اعلام إسرائيلية عن اقتراح بتأمين ممر آمن الى المسجد الاقصى وآخر بسيطرة الفلسطينيين على السلطة البلدية في القدس الشرقية العربية.
وتصر اسرائيل على ان القدس هي عاصمتها الابدية الموحدة في حين يرغب الفلسطينيون ان تكون القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في 1967م وضمتها اليها لاحقا عاصمة لدولتهم في المستقبل.
وقال عضو البرلمان الاسرائيلي احمد الطيبي وهو مستشار سابق للرئيس ياسر عرفات انه يعتقد انه تم بحث موضوع القدس في كامب ديفيد فعلا.
وبدأت المحادثات التي يشارك فيها الزعيمان الفلسطيني عرفات والاسرائيلي ايهود بارك في كامب ديفيد يوم الثلاثاء الماضي برعاية الرئيس الامريكي بيل كلينتون بهدف التوصل الى حل نهائي للمسائل المعلقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهي الحدود ومستقبل المستوطنين الاسرائيليين في الضفة الغربية وغزة ومشكلة اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.
وقالت صحيفة معاريف ان باراك تقدم باقتراح يتضمن حلا وسطا حول القدس بمنح الفلسطينيين السيطرة على الاماكن الاسلامية في المدينة مع توفير ممر من المناطق الفلسطينية الى المسجد الاقصى لا يمر عبر نقاط التفتيش الاسرائيلية.
وردا على تقرير معاريف قال الطيبي: لا داعي للممر الآمن فالقدس الشرقية فلسطينية,, واي حل يجب ان يكون اكثر ابداعا من هذا الاقتراح الضيق.
ووصف الطيبي المسألة بأنها الموضوع الاصعب على طاولة المفاوضات.
وقال الطيبي إن الصورة ستتضح أكثر خلال الايام القليلة المقبلة.
وفي مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية قال افرايم سنيه نائب وزير الدفاع الاسرائيلي انه لن يكون هناك نهاية للصراع دون التوصل الى حل لموضوع القدس.
وقال سنيه بالنسبة للقدس علينا التوصل الى حل يتسم بالابداع لهذه المشكلة المعقدة مع المحافظة على أهم خطوطنا الحمراء وهو عدم تقسيم القدس.
واضاف سنيه ولذا فإن من الجوانب المرنة جانب البلدية فجمع القمامة والمياه والكهرباء والمستوطنات امور لا تختلف,, هذا جانب يمكن ان تكون فيه مرونة أو مجال للمرونة,, ولهذا فإن من يقولون بذلك يثيرون موضوعا يمكن بالتأكيد حله.
ورفض الطيبي اقتراح السيطرة البلدية ووصفه بأنه مسألة بلدية.
وقال حايم رامون الوزير المسؤول عن موضوع القدس في مكتب باراك يوم الاربعاء ان المشكلة معقدة لدرجة انه ينبغي على الزعيمين ان يمنحا نفسيهما خمسة اعوام على الاقل لحلها في الوقت الذي يجري فيه الاتفاق على بقية المسائل.
|
|
|
|
|