|
| مدارات شعبية
أعرف أن العنوان أكبر من أن تستوعبه مساحة صغيرة مثل هذه المساحة,, لكنني سأتناول الموضوع من زاوية تهم الصحافة قبل المهتمين بالأدب الشعبي.
فالجيل الاول من الشعراء,, والرواة والمهتمين في هذا الأدب تهمهم بالدرجة الأولى قيمة ما يقدمونه فقط فتجد الشاعر لا يظهر قصيدته للناس الا بعد ان يشبعها تنقيحاً.
والرواي يسافر الى اقصى الدنيا ليحقق رواية.
وبعد هذا يأتي دور المتلقي الذي لا يقبل مادون الابداع ولهذا فلم يصل الينا من شعر الاوائل وقصصهم إلاما يستحق الوصول اما الزبد فقد ذهب جفاء لأن الدخلاء موجودون في كل مجال من مجالات الحياة العامة والحياة الفكرية خاصة لكن كان فعلا البقاء للاصلح .
اما هذا الجيل فيهتم معظمه بالقشور,, ويأسره حب الظهور لمجرد الظهور.
جيل لا يريد ان يتعلم بل هو عالم بكل فن يميل اليه وهذه مشكلة نعاني منها كثيرا في صحافة الشعر الشعبي فالكل يريد ان ينشر ما يكتبه لانه هو الذي كتبه وهو لا يصدق بان فيما يكتبه بعض النواقص انه حب الظهور,, واللامبالاة في النتائج ,, ولا أخفيكم ان 90% ممن هم في دائرة الضوء اليوم من كتاب وشعراء هم من تلك الفئة.
** فاصلة:
مع أن هناك قاعدة تقول: إن الأغلبية تبيح التعيمم الا أننا لا نعمل بهذه القاعدة فلم نعمم عيوب أغلبية جيل الأدب الشعبي الجديد على الكل فمازال هناك قلة يعون جيداً ما هو مطلوب منهم والخير دائما في القلة.
** آخر الكلام:
للشاعر الكبير سويلم العلي السهلي:
ماني بحال اللي جداه الزرايا حباله عن اللي يشتهي يقصرني |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|
