* إن الخطاب السوي,, يساق إلى الأسوياء، الذين يعون ما يقولون بحق، وليس عن هوى ومرض وانحراف، بعيدا عن العلم، وبعيدا عن الحق، لأن ما سوى الحق ضلال مبين!.
* وعيب أن ينحرف عربي، فيخرج عن الأدب مع الخالق جل جلاله ومع رسله عليهم السلام!, وعيب كذلك أن يُنشر في بلد عربي مسلم كتاب، يهاجم الفضائل والقيم، ولا يأبه كاتبه أن يسيء إلى الذات الإلهية، وإلى رسل الله, فإذا اعترض معترض، قالوا في قلة أدب وسوء سلوك: إنها الحرّية,, في التعبير!.
إنهم لا يعرفون الحرية، ولا حدودها، غير أن سوء أدبهم، وسوء تربيتهم، وتسامح النظم التي تعطيهم المجال للتطاول على ذات الله سبحانه وتعالى وأنبيائه، ثم لا يطالهم العقاب، وإنما مع الأسف يجدون من يدافع عن إجرامهم وقلة حيائهم وضلالهم وفسقهم, فإذا احتج وعبّر عن استيائهم غُيُر على دينهم، عوقبوا وحوسبوا، وقالوا إنهم خارجون عن القانون!, ولست أدري,, ماذا يسمون ذوي الزحف السيىء على عقيدة المسلمين ومعتقداتهم، أيقال: إنها الحرية!؟ ثم لماذا لا تكون انطلاقة نكران الباطل,, تعبيرا عن الحق، وإنكارا للفساد في الأرض!؟
* أنا لست مع التخريب والتجاوزات,, في التعبير عن الغضب والغيرة الإسلامية, وبالمقابل، ينبغي أن يلقى المسيء جزاءه الرادع، حتى لا يتجرأ في ضلاله بالإساءة الى المقدسات، وأن يعاقب العقاب الصارم,, الذي لا تسامح فيه، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه,, ان يتجاوز حده، باسم الحرية، وهو حق أريد به باطل، لأن للحرية حدوداً ومفاهيم، وإلا أصبحت فوضى وفسادا وخرابا,!
* إن الذين يدافعون عن الظالمين,, هم ظالون مثلهم، لأنهم ارتضوا الدنيّة في الدين والعقيدة، وأساءوا إلى مشاعر الأمة المسلمة، ليستمرىء الفساد والضلال والخروج على القيم بدوسها والسخرية منها,, بهذا التهتك وسوء الأدب، وسوء الخلق, إنهم يحاربون الله ورسوله ويبغون في الأرض فسادا!, وقد حدد الكتاب العزيز جزاءهم، وهو أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض, ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.
* إن الضلال لا يقاوم إلا بالردع والقوة والتأديب الصارم، حتى لا يستفحل!, لأن ممارسات الضالين بإشاعة الفحش والاستهزاء بالخالق سبحانه وآياته ورسله عليهم السلام، لهو الجنون الذي ينبغي ان يقضى عليه حتى يموت، لأنه داء عضال,, لا شفاء له إلا حد السيف.
* إن للدين حماته وأنصاره، الذين يذودون عن حياضه، لقمع الفساد، وفق ذلك التعبير النبوي,, عن الذين اقترعوا في سفينة، فكان بعضهم في أعلاها، وبعضهم في أسفلها، وأراد الذين في أسفلها ان يخرقوها، ليوفروا عن أنفسهم الجهد في الصعود والهبوط لجلب الماء, فإن أخذ الذين بأعلاها على أيدي العابثين، نجوا ونجوا، وإن تركوهم، هلكوا جميعا!.
* فالمفسدون، لا بد ان يقضى عليهم، ليسود الأمن والأمان والعدل، والحياة الوادعة، فلا ظلم، ولاتجاوزات ولا فساد في الأرض,, بعد إصلاحها,, من الصانع سبحانه وتعالى.
* إن هذا الحديث يساق بمناسبة,, تلك الرواية الماجنة: وليمة لأعشاب البحر , لجانيها حيدر حيدر عليه من الله ما يستحق!.
|