| الاخيــرة
* الرياض حمد الجمهور
التهم ثعبان ضخم جداً أحد الاشخاص في واد قريب من الحاير الاسبوع الماضي في حادثة تعد الاولى من نوعها في المملكة,, وفق ما يذكره ويتحدث به أهالي الحاير.
هذه الحادثة اصبحت حديث السكان خلال الايام الماضية وفي المجالس العامة وأخذ كل يدلي بدلوه حول حقيقة هذه القصة الغريبة التي وصلت إلى سكان الرياض وفق ما يرويه المواطنون في الحاير من تفاصيل الحادثة.
وتدور تفاصيل الحادثة وفق الروايات وأحاديث السكان في احد الاودية المعروفة بكثافة اشجارها ومياهها الصحية حيث كانت مجموعة من العمالة في رحلة برية بالوادي وفجأة هاجم الثعبان أحد العمالة والتهمه في لحظة حيث استطاع احدهم تصويره وتوزيعه على السكان بالتزامن مع سرد القصة مما ساعد على تأثيرها على سكان الحاير.
ويقول الذين رأوا الصورة وسمعوا القصة ان الثعبان ضخم ويتعدى طوله 3 أمتار ويبلغ قطره حوالي 70 سم وهذا الذي ساعدها على في التهام الشخص في ثوان معدودة.
هذه القصة التي أخذت تتردد في المجالس شكلت نوعا من الذعر والخوف لدى البعض من اصحاب المزارع خاصة وان الحديث مستمر عن هذه القصة.
وتقول الروايات ان الدفاع المدني شارك واستطاع السيطرة على الثعبان ثم قتله,, كل ذلك كان مجمل ما يدور بين الاهالي لكن ما هي الحقيقة هل هناك فعلا ثعبان بهذا الحجم في المملكة وهل فعلا هناك شخص التُهم هذه هي ملخص الاسئلة التي تدور.
الجزيرة من باب الحصول على المعلومات من الجهات الرسمية والتعرف على حقيقة الوضع اتصلت بمركز الدفاع المدني في الحاير حيث اكد الملازم عبدالله الدايل رئيس وحدة الاطفاء بالمركز انه لم يتلق اي بلاغ بهذا الشأن وكل ما يقال انما هو اشاعة وصور ربما صورت عبر الانترنت ووزعت على الناس دون اي حقيقة لذلك وقال الدايل ان حدود المركز جنوبا إلى تشليح الحاير.
كما اتصلت الجزيرة بمركز الدفاع المدني بالعزيزية ونفى كل ما ذكر في الروايات وقال المركز ان مسؤولياتنا تصل إلى مصنع ابن دايل شمالا وفي هذه المنطقة لم نتلق اي بلاغ أبداً وانما هي اشاعة لربما وضعت لإخافة الناس.
كما تحدث لالجزيرة العقيد عبدالإله الجعيد مدير إدارة الدفاع المدني بالرياض فأكد انه لا صحة لما يتحدث به الناس من وجود ثعابين ضخمة في المنطقة ولم يتلق الدفاع المدني اي بلاغات.
وقال العقيد الجعيد: ان هذه الاشاعات يهدف منها إدخال الذعر بين الناس ولا يصدقها عاقل أبداً ولا يستحب ان يهتم بها أو التحدث بها لأن هناك من الناس من يصدق ذلك.
|
|
|
|
|