| الاولــى
* ثيرمونت ماريلاند رويترز
عملت واشنطن على اظهار ادعائها بأنها وسيط نزيه في محادثات سلام الشرق الأوسط بأن طردت مشرعة اسرائيلية من مركز اعلامي في كامب ديفيد بعد يومين من توبيخ وزير فلسطيني لادلائه بتصريحات للصحفيين عن محادثات السلام السرية.
ووبخ مسؤول أمريكي ليمور ليفنات العضوة في حزب الليكود المعارض يوم أمس الأول لاستخدامها مركزاً اعلامياً تديره الولايات المتحدة يبعد عدة أميال عن كامب ديفيد لاعلان معارضتها لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك السلمية.
وكان المسؤولون الأمريكيون قد لاموا يوم الأربعاء نبيل عمرو الوزير في مجلس الوزراء الفلسطيني لمخاطبة الصحفيين عن المفاوضات التي تنطوي على مخاطر كبيرة والتي تريد واشنطن ان تبقيها عن عمد وراء جدار من الصمت.
وصاح مسؤول أمريكي بقسوة في محرر تليفزيوني حاول أن يسأل ليفنات سؤالاً أخيراً قبل ابعادها إلى ساحة الانتظار الخاصة بمدرسة ثيرمونت الابتدائية موقع المركز الصحفي قائلاً: لقد تأخرت قليلاً .
وصرح المسؤول بأن التماثل بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد استعيد .
وتبرم الفلسطينيون من اسكات نبيل عمرو في الوقت الذي كان ميخائيل مالشيور الوزير في مجلس الوزراء الإسرائيلي وجادي بالتيانسكي المتحدث باسم باراك يسيطران فيه على الساحة أمام كاميرات التليفزيون العالمية.
وقال المسؤول الأمريكي ان بالتيانسكي كان يساعد مكتباً صحفياً اسرائيلياً في المركز ولم ينتهك الحظر الصارم على الأخبار الخاصة بالقضايا الحساسة للمحادثات.
وقال جو لوكهارت المتحدث باسم البيت الأبيض ان واشنطن ستحاول بقوة ان تقمع اي انتهاكات للحظر المفروض على الأخبار لكنه سلم بأنه لا يعتقد اننا نريد وجودا كبيرا للشرطة هنا,, اننا سنتعامل معه الانتهاك قدر استطاعتنا .
|
|
|
|
|