| متابعة
* غزة د,ب,أ
يشارك ما يزيد على 1,200 فتى فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما في معسكرات تدريبية تشمل التدريب العسكري ووسائل قتالية للدفاع عن النفس.
واوضح العقيد محمد جرادة مفتش المعسكرات الصيفية ومشرف الثقافة في هيئة التوجيه السياسي والوطني في السلطة الفلسطينية في حديث للصحفيين ان الفتية الفلسطينيين سيوزعون على ستة مخيمات صيفية تدريبية مدتها 21 يوما تشمل تدريبات على اللياقة البدينة واستعمال السلاح الخفيف.
يشار الى ان هيئة التوجيه السياسي والمعنوي هي هيئة تابعة لجهاز الامن الوطني العسكري للسلطة الفلسطينية وقد اعتادت على تنظيم مثل هذه المخيمات الصيفية للفتية والشباب الفلسطيني إلا أن هذه هي المرة الاولى التي يتم الحديث فيها عن ادخال تدريبات عسكرية واستخدام السلاح فيها.
وقال جرادة ان فترة الاعداد تشمل ايضا محاضرات تثقيفية وتعبئة عن جغرافيا وتاريخ فلسطين والمعاناة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في الصراع مع إسرائيل وتدريبات عملية للدفاع المدني.
وقال ان هذه المعسكرات ترمي إلى إعداد الشباب الفلسطيني ليكون جاهزا للدفاع عن نفسه إذا استمر الاسرائيليون على إصرارهم لاجهاض العملية السلمية التي كنا، وما زلنا، متمسكين بها.
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد هددوا مؤخرا باستخدام الطائرات والدبابات للرد على اي اعمال عنف محتملة قد يقوم بها الفلسطينيون.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الوفدان المفاوضان الفلسطينيان بمشاركة كل من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود باراك برعاية الرئيس الامريكي بيل كلينتون، جولاتهم التفاوضية في منتجع كامب ديفيد للتوصل الى سلام ينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقال العقيد جرادة نحن نقول إن خيارنا هو السلام أما إذا قام المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية وقطاع غزة بأي عمل من شأنه تعرض حياة شعبنا للخطر فإن من حقنا الدفاع عن أنفسنا,, ونحن في هذه اللحظة لن نقف مكتوفي الأيدي وسنضطر للدفاع عن أنفسنا بالبندقية والحجر.
وقال العقيد أبوعنتر السعدوني مسؤول التدريب في هيئة التوجيه السياسي والوطني ان هذه المعسكرات التي تعقد في هذه المخيمات تحت شعار تجسيد الدولة القدس العودة هي امتداد للمعسكرات التي كانت تقام في الشتات.
غير ان المعسكرات التي ستقام هذا العام ستتميز بأنها تدريبات مركزة وأكثر منهجية عن المعسكرات السابقة لأن الجميع يجب ان يكون جاهزا لمسايرة الامور في حال خرجت عن وضعها الطبيعي.
|
|
|
|
|