أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 16th July,2000العدد:10153الطبعةالاولـيالأحد 14 ,ربيع الثاني 1421

متابعة

بعد أن اجتمع كلينتون لثاني مرة مع باراك وعرفات كلاً على حدة
البيت الأبيض يصف مفاوضات كامب ديفيد بأنها عسيرة جداً
*ثرمونت/ ميريلاند (أ,ف,ب)
وصف مسؤولون امريكيون محادثات الشرق الأوسط الجارية في كامب ديفيد بأنها عسيرة ويشوبها التوتر، حيث يسعى الزعيمان الاسرائيلي والفلسطيني إلى حل خلافاتهما بشأن القضايا الجوهرية التي تحول دون التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
وصرّح جو لوكهارت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس الأول (فجر أمس السبت) بأن الرئيس الأمريكي بيل كلينتون اجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود باراك والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات كلا على حدة مرة ثانية بعد الظهر.
ونفى لوكهارت التقارير المستقاة من مصادر فلسطينية عن أن عرفات غاضب جداً لأن المقترحات الأمريكية قريبة للغاية من مواقف إسرائيل لدرجة أنه يتأهب لمغادرة كامب ديفيد, وقال المتحدث الأمريكي: لم أر أي حقائب سفر اليوم .
ولكن لوكهارت لم يذهب إلى حد وصف الأجواء التي تحيط بالمحادثات الجارية في المنتجع المنعزل بأنها تدعو للتفاؤل مكتفيا بوصفها بأنها غير رسمية وصعبة.
وقال المتحدث: إن هذه القضايا عسيرة (الحل) وهي حيوية بالنسبة لكل الأطراف، ولذلك فإن الأمر بالغ الجدية، كما توجد بعض الأوقات التي يشوب التوتر فيها المفاوضات ولذا فإننا لا نصاب بالدهشة .
وكان مفاوضو الجانبين قد انقسموا إلى مجموعات صغيرة لمناقشة قضايا الحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس، حيث دخلت اجتماعات قمة كامب ديفيد الثلاثية المنعقدة وسط تعتيم إعلامي صارم يومها الرابع أمس الأول (الجمعة).
من ناحية أخرى غادرت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبرايت كامب ديفيد إلى إيمتسبيرج في ميريلاند حيث التقت ستة من القادة السياسيين الفلسطينيين كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة لمقابلة عرفات ولكن المسؤولين الأمريكيين منعوهم من دخول كامب ديفيد.
وقال لوكهارت: لن نسمح بدخول أشخاص غير مشاركين بصورة مباشرة في المفاوضات .
من جانبها صرّحت المتحدثة الفلسطينية حنان عشراوي التي شاركت في اجتماع أولبرايت للصحفيين بأنه من حق القادة السياسيين الفلسطينيين الستة لقاء عرفات وشكت من أن المضيفين الأمريكيين يعزلون الزعيم الفلسطيني عن مستشاريه.
في الوقت نفسه لاحقت المشكلات السياسية الداخلية لباراك رئيس الوزراء الاسرائيلي في ميريلاند، حيث حذّر عضو بارز في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) في المركز الصحفي بثرمونت أمس الأول (الجمعة) من إقامة سور برلين في القدس بالتخلي عن جانب من السيادة على المدينة للفلسطينيين.
وقالت العضو ليمور ليفنات -وهي من أعضاء الليكود المحافظين ووزير سابق للاتصالات-: إن هذا خطير جداً,, فالقدس روحنا .

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved