|
| الريـاضيـة
تعرضت الجماهير الهلالية ومنذ نهاية الموسم الكروي المنصرم لعدة صدمات وإحباطات وكأنه قد كتب على هذه الجماهير ان تدفع من مشاعرها ونفسياتها وعواطفها ثمن البطولات الأربع التاريخية التي حققها فريقها الموسم الماضي.
فحكاية الرئيس الذي لم يصل احد لاسمه حتى الآن وما تخللها من بيانات اعتذار ليست هي الحكاية الوحيدة المحبطة والمقلقة للجماهير الهلالية بل ظهرت على السطح الأزرق حكاية احباط وقهر أخرى وهي التخلي عن المدرب الناجح والرائع والعالمي يوردانيسكو الذي كان ينتظر الاشارة الهلالية لتوقيع عقد جديد ليفاجأ ويفاجأ معه ويصدم ويذهل كل الهلاليين بان هناك عقداً قد وقع مع المدرب ايلي بلاتشي الذي سبق وان درب الهلال وحقق معه نجاحاً لا بأس به ولكنه لا يرقى ولا يصل ولا حتى يقارب لما حققه انجل يوردانيسكو فلماذا حدث ذلك؟!.
فيوردانيسكو مطلب وخيار هلالي رئيسي شرفياً وجماهيرياً وحتى بالنسبة للاعبين, فلماذا تم تحطيم هذا المطلب وهذه الرغبة خصوصاً وان تكاليف التعاقد مع هذا المدرب قد تم تغطيتها وتأمينها، كما ان الظرف الذي جعل المدرب متردداً، بإصابة ابنه قد تم تجاوزه أيضاً.
وإذا كان الهلاليون حائرين مع الرئاسة محبطين من التخلي عن يوردانيسكو فلا شك انهم سيزدادون حيرة واحباطاً عندما يأتي الدور على اللاعبين الأجانب واختيارهم وعلى الهلاليين ان لا يتوقعوا كثيراً في هذا الجانب وان لا يرفعوا تطلعاتهم لمستوى لاعبين كسيرجيو والهويدي وبشار وغيرهم.
فلمصلحة من يحدث ذلك,,!! وهل هناك من يهمه ان يدخل الهلال منافسات الموسم وهو أقل قوة وأضعف استعداداً,,؟!, طبعاً لمصلحة كل المنافسين يحدث ذلك ويهمهم كثيراً ان يضعف الزعيم وتخور قواه,, ولكن هل هناك غيرهم؟!.
|
|
|
|
|
