| عزيزتـي الجزيرة
لا يختلف اثنان بأن المخدرات وباء العصر الحديث الذي وصلت آثاره السلبية لجميع شعوب الأرض حتى الدول التي تسمح بزراعة خاماتها الأولية والتحضيرية أو تلك الدول التي تغض الطرف عن تصنيع أنواع منها، فمضار المخدرات على الفرد والاسرة والمجتمع وعلى المستوى الأمني والاقتصادي والصحي والاجتماعي من الصعب حصرها خاصة وان أكثر أضرارها على العقل والقدرات البشرية مولدة الابداع والانتاج، ولقد اهتمت جميع دول العالم بدراسة جدية لحجم المشكلة بغية الوصول الى حلول مناسبة لمواجهتها والقضاء عليها وعلى آثارها أو على أقل تقدير تحجيم أثارها وظهورها على الوجود ولكن مؤشرات التعاطي والانتشار والاحصائيات العالمية المتأخرة لهذه الآفة المدمرة تؤكد زيادة الاستهلاك للمواد المخدرة بشتى أنواعها، فمن هنا نهض العالم بكافة منظماته المختلفة بالاتفاق على عقد المؤتمرات والدراسات بغية ايجاد الحلول، وما اليوم العالمي لمكافحة المخدرات إلا وليد هذه المؤتمرات، ليتفق فيه كافة سكان الأرض معا لتوحيد الجهود ولا سيما التوعوية لوقف هذه الظاهرة المعضلة، حيث تم الاتفاق مع أكثر دول العالم من أجل تنظيم هذا اليوم، فلنتفق معا لمكافحة المخدرات.
نقيب/ حسين ملفي القحطاني وحدة مكافحة المخدرات بمحافظة الأفلاج
|
|
|
|
|