| متابعة
* القدس رويترز
اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس ان نصف الإسرائيليين يعتقدون ان قمة السلام المنعقدة في الولايات المتحدة مع الفلسطينيين ستفشل في التوصل الى تسوية نهائية وتوقعوا اندلاع اعمال عنف.
واظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة شفاكيم بانوراما لراديو إسرائيل يوم الثلاثاء عندما بدأت قمة كامب ديفيد ان التأييد لتحركات السلام التي يقوم بها رئيس الوزراء ايهود باراك ارتفع بنسبة ثمانية في المائة الى 60,1 في المائة منذ الاستطلاع السابق الذي اجري يوم الاحد الماضي.
ويحاول الإسرائيليون والفلسطينيون التوصل الى حل بحلول سبتمبر/ايلول لأعقد قضايا الصراع العربي الإسرائيلي بما فيها الحدود ومستقبل القدس ووضع اللاجئين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود.
وانسحبت ثلاثة احزب من ائتلاف باراك يوم الاحد احتجاجا على القمة واصبح يتمتع بأقلية في البرلمان، ونجا رئيس الوزراء بعد ذلك من اقتراع على الثقة في الكنيست كان يمكن ان يترتب عليه اجراء انتخابات مبكرة.
ومن بين 522 شخصا شملهم الاستطلاع قال 30,9 في المائة فقط انهم يعتقدون ان محادثات كامب ديفيد ستنتهي باتفاق بينما قال 18,5 في المائة انهم لا يعلمون او امتنعوا عن الاجابة، وقال 53,7 في المائة ان باراك تفويض بتقديم تنازلات مقارنة مع 53 في المائة من الاستطلاع الذي اجري يوم الاحد.
واظهر الاستطلاع الذي يحمل هامشا خطأ نسبته 4,5 في المائة ان 38,3 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون انه كان يتعين على باراك ان يبقى في إسرائيل في حين ان 1,6 في المائة قالوا انهم لا يعرفون او امتنعوا عن الاجابة، ويرى 41,9 في المائة انهم لا يعتقدون ان باراك يمكن ان يوافق على تقديم تنازلات.
واعرب الإسرائيليون عن تأييد كبير لباراك اذا جرت الانتخابات اليوم ضد الرجل الذي اطاحوا به في عام 1999 وهو رئيس الوزراء اليميني السابق بنيامين نتنياهو حيث قال 45,4 في المائة انهم سيصوتون لصالح الزعيم الحالي مقابل 34,2 في المائة قالوا انهم سيصوتون لرئيس الوزراء السابق.
وقال 12 في المائة انهم لن يصوتوا لأي من الاثنين في حين قال 8,1 في المائة انهم لا يعرفون لمن سيصوتون، ويمثل استطلاع يوم الثلاثاء قفزة مهمة لصالح باراك الذي جاء في المرتبة الثانية بعد نتنياهو بنسبة 44 الى 36 في المائة في استطلاع اجري الشهر الماضي.
|
|
|
|
|