| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
أعلن البنك السعودي للاستثمار عن تحقيق أرباح صافية بلغت 141,5 مليون ريال في نهاية النصف الأول من عام 2000م مقارنة ب 127,2 مليون ريال في العام الذي قبله أي بنسبة نمو بلغت 11%.
وتعكس هذه الأرباح استمرار نمو أعمال البنك وقدرته على التنافس والنجاح في استقطاب حصة جيدة من السوق على الرغم من احتدام المنافسة بين البنوك في المنطقة حيث تميزت أرقام الميزانية وقائمة الدخل بالنمو على جميع الأصعدة.
وأظهرت قائمة الدخل استمرار ارتفاع مساهمة الأرباح من رسوم الخدمات البالغة 42,2 مليون ريال مقارنة مع 26,5 مليون ريال في عام 1999م من مجمل الأرباح الصافية المحققة لتصل نسبتها إلى 30% مقارنة مع 21% كما في عام 1999م, وارتفعت الأرباح المحققة من المحفظة الاستثمارية بنسبة 27% لتصل إلى 146,9 مليون ريال مقارنة مع 115,8 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وفي جانب المصروفات، استمر البنك في إدارة مصروفاته لتحقيق أفضل نسبة كفاءة بين البنوك السعودية والإقليمية لتصل إلى 29% أوما يعني تحقيق 3,44 ريالات أرباح صافية لكل ريال من المصروفات, وتطبيقا للنهج المحافظ للبنك فقد استمر البنك في تجنيب المزيد من المخصصات على الرغم من توفر احتياطيات كافية لمقابلة أي خسائر محتملة في محفظة القروض حيث بلغت نسبة تغطية المخصص للديون غير العاملة أكثر من 176% وهي النسبة الأعلى في السوق.
أما فيما يخص أرقام الميزانية، فقد شهدت جميع بنود الميزانية نمواً واضحاً، حيث وصلت موجودات البنك في نهاية النصف الأول من عام 2000م إلى 13,3 مليار ريال، مقارنة مع 13 مليار ريال في العام الذي قبله, وارتفعت المحفظة الاستثمارية بنسبة 26% لتصل إلى 4,2 مليار ريال مقارنة مع 3,3 مليار ريال في عام 1999م, واستمر البنك في مساهمته الفاعلة في تمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة لترتفع محفظة قروضه بنسبة 6% لتصل إلى 7,2 مليار ريال في نهاية النصف الأول من عام 2000م مقارنة مع 6,8 مليار ريال في نهاية النصف الأول من عام 1999م.
كما ارتفعت ودائع العملاء بحوالي 1,5 مليار ريال لتصل إلى 10,1 مليار مقارنة ب 8,7 مليار ريال في العام الذي قبله,ونتيجة لهذه النتائج الإيجابية فقد تمكن البنك من رفع حقوق المساهمين لتصل إلى حوالي 1,8 مليار ريال مقارنة ب 1,6 مليار ريال في العام 1999م.
وفي تعليق للدكتور / عبدالعزيز العبدالله العوهلي، رئيس مجلس الإدارة، عبر فيه عن ارتياحه التام تجاه هذه النتائج الإيجابية والتي تعتبر الأعلى في تاريخ البنك، وأفاد رئيس مجلس الإدارة أن البنك دأب على تنمية أعماله من واقع حسن استخدام الموارد المتاحة له، والاعتماد على موارده الذاتية في دعم قاعدته الرأسمالية وأنشطته المتنامية.
ومن جانب آخر، صرح الأستاذ/ سعود الصالح، المدير العام للبنك بأن كفاءة إدارة موارد البنك انعكس على نتائجه ومكنت البنك من بناء حجم أعمال متزايد، تنويع خدماته لقاعدة أوسع من العملاء كما تمكن البنك مؤخراً من الانتهاء من تحقيق مبادرتين استراتيجيتين هما الاتفاق على تأسيس شركة أميركان إكسبرس السعودية المحدودة و شركة أوريكس السعودية للتأجير ، وبهذه الخطوة يكون البنك قد نجح في استهداف بعض المنتجات والخدمات الرئيسية الجديدة للاستثمار فيها كجزء من الأهداف المحددة في الخطة الخمسية الاستراتيجية كما أقرها مجلس الإدارة في عام 1997م، وذلك لتعزيز دوره الرائد في تقديم الخدمات المصرفية للشركات وتوسيع قاعدة عملاء البنك من الأفراد ,الجدير بالذكر أن البنك تمكن خلال العشرة سنوات الماضية (1989 - 2000) من رفع رأس ماله من 90 مليون ريال إلى 1000 مليون ريال، ومجموع حقوق المساهمين من 221 مليون ريال إلى حوالي 1800 مليون ريال، وموجوداته من 5000 مليون ريال إلى أكثر من 13300 مليون ريال، وودائعه من 3000 مليون ريال إلى 10100 مليون ريال، ومحفظة قروضه من 621 مليون ريال إلى أكثر من 7200 مليون ريال, وبلغت نسبة النمو المركبة لأرباح البنك الصافية للأعوام العشرة الماضية 38,3% سنوياً.
|
|
|
|
|