| أفاق اسلامية
* كتب مندوب الجزيرة
تبدأ فعاليات ملتقى الدعاة في أستراليا يوم الاثنين الخامس عشر من شهر ربيع الآخر الجاري 1421ه الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وذلك في مدينة سيدني ، ويشارك فيه (13) داعية من كل من فيجي، وغينيا الجديدة، ويقوم بتدريسهم (3) مدرسين.
كما يقام في الثاني والعشرين من الشهر نفسه ملتقى الدعاة في مدينة وقادوقو بجمهورية بوركينافاسو ويشارك فيه (89) داعية، ويقوم بتدريسهم (5) مدرسين، ويشرف عليهم فضيلة الدكتور عبدالعزيز بن محمد العتيق، والذي ستنظمه الوزارة من منطلق اهتمامها بكل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة، وبالدعوة، والدعاة، والعناية بهم، والرفع من مستواهم في العلوم الشرعية والثقافية.
أوضح ذلك فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار، وقال فضيلته: إن الدول التي تنظم فيها الوزارة ملتقيات لدعاتها تعيش فيها جاليات إسلامية كبيرة، فهذه الملتقيات يصغي الدعاة فيها إلى ما يلقى فيها من محاضرات وندوات ودروس قيمة تبصرهم في دينهم وتفقههم في إسلامهم، وتبين لهم محاسن هذا الدين،ليستقيموا عليه، ويثبتوا عليه، ولتعينهم على أداء واجبهم على أكمل وجه، مثنياً في الوقت نفسه على ما يوليه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ من عناية واهتمام بالدعوة والدعاة، ورقي مستواهم الشرعي والثقافي.
ووصف فضيلة الشيخ العمار جهود المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى الله، وتنظيم الملتقيات الخاصة بالدعاة بأنها متميزة عن غيرها بتوفيق الله وهذا أمر ليس بغريب، فالمملكة جهودها مميزة، ويجب أن تستمر، وأن تكثف، وأن يكون هناك جهود متواصلة من خلال بعض الدعاة والموجهين، فعسى الله أن ينفع بالأسباب، راجياً الله أن تحقق هذه الملتقيات أهدافها، وأن تؤدي الغاية المطلوبة منها، ومهما يكن فتنظيم الملتقيات له آثاره الملموسة، مجدداً التأكيد على أهمية دور هذه الملتقيات في خدمة الدعاة إلى الله في أداء واجباتهم وأعمالهم الدعوية على أكل وجه.
وأفاد فضيلة الشيخ العمار في سياق تصريحه أن نهج المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى الله واضح، وهو منهج سليم يقوم على أسس توضيح العقيدة، وإظهار محاسن الإسلام والدعوة إليه، وايضا من خلال تنظيم ملتقى استراليا الذي يأتي ضمن ستة ملتقيات تنظمها الوزارة لدعاتها في الخارج خلال صيف هذا العام 1421ه في كل من الهند، وإندونيسيا، وفرنسا، وأستراليا، وبوركينافاسو، والسودان، والتي تلقى الرعاية والاهتمام من لدن معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ.
وأعرب فضيلته عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله على اهتمامهم بأحوال المسلمين في أنحاء المعمورة، وعلى الدعم غير المحدود الذي تلقاه الجمعيات والمؤسسات والهيئات والمراكز الإسلامية، والدعاة إلى الله تعالى في كل مكان.
وتهدف إقامة الملتقيات في خارج المملكة إلى توثيق صلات التعاون بالدعاة إلى الله، والرفع من مستوى أدائهم، وتزويدهم بالعلوم الشرعية، وبحث قضايا العمل الإسلامي المعاصرة، وتوجيههم الوجهة السديدة، وتحقيق ما فيه مصلحة الدعوة الإسلامية، وإبراز جهود المملكة في رعاية ودعم العمل الإسلامي في أوساط الاقليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
|
|
|
|
|