أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 14th July,2000العدد:10151الطبعةالاولـيالجمعة 12 ,ربيع الثاني 1421

أفاق اسلامية

مختارات من المنظار
في بيان كشف الأخطاء الشائعة
الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ *
في الطهارة 1
* التلفظ بالنية عند الشروع في الضوء:
لا يسوغُ ، لأن النية محلها القلب، والتلفظ بها لم يفعله نبينا وقدوتنا، والنية الشرعية: أن يقوم بقلب المتوضئ، أن هذا وضوءٌ للصلاة، أو لمسِّ المصحف أو لرفع الحدثِ أو نحو ذلك، فهذه هي النية، فالنية: قصدُ القلب للعبادة, والنبي صلى الله عليه وسلم حث على أن تُفتتح عبادة الوضوء بالتسمية لاغير، فابتداؤه بجهر بالنية مخالف لما أشار إليه، وأمر به.
* عدم العناية بالضوء والغسل الشرعي، والتساهل بالتطهر وبمعرفة أحكام الطهارة:
وهذا من الامور التي ينبغي للمسلم اجتنابها، فإن الطهارة والوضوء والغسل شرط لصحة الصلاة من المحدث، ومن تساهل بها لم تصح صلاته لتفريطه بواجب وشرط.
وقد قال صلى الله عليه وسلم للقيط بنِ صَبرة: أسبغ الوضوء ، أخرجه أصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة، وفي الصحيحين : ويل للأعقاب من النار ، وذلك لأنها موضع ربما يُنسى، فدل على أن غير الأعقاب مثلها في الحكم, فوجب إسباغ الوضوء على أعضائه، وهو أن يعمها بالماء كلها، إلا الرأس فإنه يجزئه مسحُ أكثره، أي: مجموعة مع الأذنين، لأنهما من الرأس، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال: الأُذنان من الرأس .
فينبغي للمسلم تعلُّم احكام وضوئه، وأن يتوضأ استحباباً كاملا ثلاث مرات، مقتديا في ذلك بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولأجل ان تحصل له فضيلة الصلاة، فقد روى النسائي وابن ماجة بإسناد صحيح عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتم الوضوءَ كما أمره الله فالصلوات المكتوبات كفاراتٌ لما بينهن ، والاحاديث في فضل إسباغ الوضوء وتكفيره للخطايا كثيرة.
* وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved