الحاسدون
الى متى نظل نعيش اسرى تحت رحمة الواشي، ونظل سجناء في سجون الهوى حراسنا هم العذال
نتظر منهم إطلاق سراحنا.
وقضاتنا هم الحساد يحكمون بإعدام قلوبنا البريئة التي أخلصت وعانت بسبب من وشى بحب عفيف
لماذا لا نقف في وجوه كل هؤلاء
لماذا لا نصرخ لنسمع تلك الاذان النائمة التي تصغي اليهم ونتجاهل عنه حبنا وبراءتنا.
لماذا لا نجعل أيدينا أقلاما تسطر فوق كل واش
كفى تشتيتا لشمل الأحبة.
كفى فراق محبين,,!
(الصامتة)
يا ,, أنت
يا أنت,,يا احلى همومي
أستقي من راحتيك النوم
لولاك,, ,,ما عرفت العوم في بحرك
وما نحت على الصخر حروفك
الالف,, الميم واللام
أنشودتي,, أشدو بها في وحدتي
***
أنا ,, هنا ,, في ليلك أسهر
في أحلامك أظهر ,,وكم رسم من رسمك ,,أبدا,.
ما تغير.
إبراهيم صالح الحسيني
***
هم
سأبقى وحيدا,,إذا غبت أنت,.
وغطت على وجنتيك ,,الغيوم
سأبقى ولكن!!! سيهتف قلبي,.
ويعلو صراخي,,بأني أحبك,.
ويسمع صوتي,,هذا الوجود
ولا ابتغي اليوم,, ,,إلا هواك,.
فلا تتركيني وحيدا,, وقلبي وعمري,, ,,فداك.
سلطان بن موسى العسيري
***
لحظة لقاء بالحبيب
لكل إنسان لحظة من اجمل لحظات حياته تذوق فيها قلبه حلاوة ,, لحظة تتلاشى فيها الحدود
لحظة تحمل الإنسان فوق السحاب
لحظة,, هي أقرب الى الاحلام والخيال,.
لحظة لا اجد لها وصفا ولكن إن شئت تشبيها فهي كالماء الذي نزل على الارض بعد طول غياب وحرمان فدبت الحياة فيها من جديد.
لحظة إشراقة الشمس بعد ظلام طويل,,.
** نطوي ما كان منا ,,,, فلا قلتم ولا قلنا
لحظة تناسينا فيها الماضي وتناسينا ما كان بيننا من عتاب بعدها تشابكت الايدي ومرت لحظات صمت ما اجملها.
وكان اللحن هو دقات القلوب ونسمات العبير و,, و,,
اتساءل لماذا لا تستمر هذه اللحظة,,؟!
عبدالحميد العوام
*******
نغمة حب
ما اجمل الحياة عندما نعيشها بفرح وسعادة
ما اجملها ونحن نقضي ايامها بصحة وسلامة ما أروع
الود والتراحم في حياتنا اليومية الذي يجعل النفس
راضية ومطمئنة كل هذا في هذه الحياة عندما نعيشها بصدق ووفاء نعطي كل ما بوسعنا لها من عطاء ,,واخلاص, ,.
نحب لغيرنا ما نحب لانفسنا ليتحقق بكل نفس الرضاء,, .
,بعيدا عن الحقد والكراهية والحسد والبغض والجفاء
,, نزرع بذور نقاء النفس لتزيد في النماء وتقوى روابط التقارب بالود والاخاء ونضع حواجز لحياة السعادة والهناء لكل عاذل يحاول ايجاد شرخ في دنيا السعادة والصفاء,, لذا انه نداء على ان نعمل جميعا على ان تبقى السعادة لنا أصل البقاء.
صالح إبراهيم
ذي عين
|