أملٌ وريمٌ في عيون ربابتي
ونديم حرفٍ ضاع في إنصاتِ
ستظل اوراقي على أغصانها
وسأذكر الأحبابَ في ماسأتي
أملٌ وسلمى وانتفاضُ فرائصي
فعلى الصداقةِ خيمت أناتي
وهيا وياخوفي على أسطورتي
أن تضمحلَّ فلا تبيتَ باتِ
إنّي سألتكِ في سطور نهايتي
ان تذكري عطراً على ورقاتي
ومنى أما قامت بسرج حمامتي
كي ندفنَ الاسوار في ابياتي
وهنا وروح صديقةٍ مرسومةٍ
من فجرها الدّاني إلى مرساتي
شماءُ يابنتَ الهدوء تسيّدي
للصمت ِ تاجاً من جناجناتي
وسهامُ لاتبكِ على شعري الذي
ألهاكٍ عن نثري إلى واحاتي
بدريةٌ ياليتَ حظكِ لامني
كيما اسير على الدروبِ بذاتي
حصة ونورة ياورود شجيرتي
وتهاني ياوقع الهنا في ذاتي
أحببتكن حتى رأيتُ محبّتي
فاقت عناءَ القلب في آهاتي
أورى ساوقدُ في صحرائنا مدناً
فغداً أقلّم من فرحي خساراتي
مازلتُ ارضعُ في عينيكِ ملحمةً
بل صرتُ أسكبُ شعراً,, يالمأساتي!!
أروى أحبكِ لو خيرتُ في كلم
سيري بروضكِ لا اعيتك آهاًتي
وأم ريّان لا فُضَّت قريحتها
غداة تلفحنا في الشرق آهاتي
وما قصيدةُ Eliot في مآثرها
إلا الضريبةُ في اشباه شاراتي
إن كان مجدك ألاّ ترتمي أبدا
فالمجد يلعق دوما من صديقاتي
وسلِ الحقول إذا ماست مرافئها
عن أربعين اذا حلوا بقاعاتِ
مالي أهيمُ بوجهي كلما غربت
والأربعون طيورٌ في سجلاّتي!!