يوم اظهرت زفراتها حر الاشواق
لارض الوطن ماتت تقبل ترابه
ناجيت فيها غيبة الروح وانساق
دمع سكبته مثل وبل السحابة
بفراقها يستعذب الحزن الاوراق
وكل القصايد في هواها تشابه
قبرتها يوم انثنت وسط الاعماق
مع باقي الخلان,, ربع وقرابة
وناديتها ياروضة العشق مشتاق
لمعانقك بين الشروق وغيابه
يا مهاجرة عن غربة الوقت لو ضاق
بعيون الاحياء مت حزن وكآبة
بعيونك اسمى عشق شفته بعشاق
ذابت حياته فالمحبة صبابة
عن غيبتك يستمطر الحزن الاحداق
وحتى القلم نزفه دموع وكتابة
وحتى الغريب يعيش وعيونه اشواق
يم الوطن ويموت يعشق ترابه