|
| منوعـات
* مينسك رويترز
جنود متمرسون لا يعرف احد عددهم بالضبط لانه من الأسرار العسكرية,, ولكن الجميع يشهد باخلاصهم وحضورهم الدائم بدون عطلة وانهم لا يبيعون رشاشاً مقابل زجاجة شراب.
في مواجه تخلف عدد كبير من المواطنين عن اداء الواجب الوطني يبدو ان جيش روسيا البيضاء قد اكتشف وسيلة جديدة لتعويض هذا النقص,, تجنيد الكلاب,قال الكولونيل فلاديمير كتسنلسون قائد مركز تدريب الكلاب بوزارة الدفاع: يواجه الجيش نفس مشاكل الحياة المدنية, ولكن كلابنا على عكس الجنود لا يحتاجون الى صدور الامر مرتين لتنفيذ احدى المهام.
ويقول ضباط يقدرون عدد الجنود من ذوي الاربع بين 800 و 1000 ان روسيا البيضاء التي تضم عشرة ملايين نسمة تأتي في المرتبة الاوروبية الثانية بعد فرنسا في عدد الجنود من الكلاب.
وتستخدم الكلاب وأغلبها من فصائل كلاب الرعاة الألمانية والقوقازية والآسيوية الوسطى في الحراسة والتفتيش,حراس غير قابلين للفساد يربضون على نقاط الحدود ويقومون بالتفتيش عن هاربين من الخدمة العسكرية او متسللين, كما تستخدم أيضا في عمليات البحث عن مفقودين في الغابات او مصابين تحت ركام مبان منهارة.
ومركز تعليم الكلاب يشبه مراكز تدريب الكوماندوز, تقفز بدون خوف عبر حلقات مشتعلة او تمشي معصوبة العينين على شريط رفيع من القماش او تتسلق سلالم الى ارتفاعات شاهة او تهجم على عدو خيالي.
ويعتقد فيودور دوروجوكبيتس رئيس قسم تعليم الكلاب انها اكتسب مهارات افضل من مجندين آدميين.
قال: الكلب حارس ممتاز يعتمد عليه, لا يطلب اجازة على الاطلاق ولا يتغيب بدون تصريح,, ناهيك عن بيع رشاش,, بل ان الآدميين يلجأون اليها احياناً عند اتخاذ القرار.
وعندما انهار مبنى قديم بمستشفى مينسك العسكري لم يستغرق الأمر سوى دقائق لتشير الكلاب الى أنه لا يوجد أناس تحت الانقاض.
يقول كتسنلسون ان امكانيات المركز ضخمة, قال: إذا استدعى الأمر تستطيع كلابنا ان تتخصص في أدوات التجميل,, وسواء أكانت قارورة عطر أو مخدرات أو دولارات فإن الكلاب لا تبحث عن هذه الأشياء لأنها تحب رائحتها ولكن لأنها ستجازى بوجبة شهية.
|
|
|
|
|
