| الاخيــرة
* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح
أعدت أمانة مدينة الرياض خلال أشهر الصيف خطة للعمل في هذا الفصل تتضمن عددا من المحاور التي تؤدي بشكل مباشر وغير مباشر إلى متابعة المحلات المخالفة وتطبيق العقوبات اللازمة بحقها جنباً إلى جنب مع توعية المستهلك وأصحاب المحلات وتذليل الصعوبات أمام المراقب الصحي وبالتالي الرفع من مستوى انتاجيته وفي إطار ذلك قامت الأجهزة الرقابية خلال شهر ربيع الأول من عام 1421 ه بألفين ومائتين وسبعة عشر جولة تفتيشية شملت اثني عشر ألفا وثلاثمائة وأربعة وثلاثين محلاً له علاقة بالصحة العامة ونتج عن هذه الجولات إغلاق مائة واثني عشر محلاً لمدد تتراوح بين خمسة أيام وخمسة عشر يوماً نظراً لارتكابها مخالفات صحية تستوجب عقوبة الإغلاق كما نتج عن هذه الجولات فرض عقوبة مالية تصل في بعض الحالات إلى أكثر من خمسة آلاف ريال وبلغ عدد المحلات التي تم معاقبتها بالغرامة المالية ألفا وستمائة وتسعة وثمانين محلاً.
الجدير بالذكر أن أمانة مدينة الرياض قد أكدت ولأكثر من مرة على جميع أصحاب محلات المواد الغذائية بضرورة متابعة محلاتهم ومراقبة العاملين بها والحرص على تطبيق الشروط الصحية الخاصة بمثل هذه المنشآت مع التركيز على نظافة المنشأة والعاملين بها واستخدام المواد الخام الصالحة للاستهلاك الآدمي وذات الجودة العالية وعدم تشغيل عمالة غير لائقة صحياً والعمل على رفع مستوى ثقافتهم الصحية وإرشادهم إلى الطرق السليمة للتعامل مع الأغذية حتى لايعرضوا أنفسهم لطائلة العقوبة وتتعرض سمعة محلاتهم للاهتزاز.
وناشدت الأمانة المستهلكين بمدينة الرياض عامة والمترددين على المنشآت الغذائية بوجه الخصوص بالتعاون معها وعدم التردد في إبلاغ أقرب بلدية فرعية أو الإدارة العامة لصحة البيئة عن ملاحظاتهم وما يشاهدونه من مخالفات لنكون جميعاً يداً واحدة تعمل على رفع مستوى هذه المحلات.
|
|
|
|
|