| الاولــى
*
* جدة واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مكتب سموه بالديوان الملكي بقصر السلام بجدة أمس معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وعمداء كليات الطب البشري وكليات طب الأسنان في جامعات المملكة وهم: عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن علي المشاري وعميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود الدكتور ناصر بن حميد البقية وعميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طلال بن محمد بخش وعميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طارق بن لطفي الخطيب وعميد كلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور سعيد بن علي أبو عشى وعميد كلية الطب بجامعة الملك فيصل الدكتور فهد بن عبدالعزيز المهنا وعميد كلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور عبدالرزاق بن محمد نور سلطان الذين قدموا للسلام على سموه وشكره على تفضله بزيادة نسبة المقبولين في كليات الطب البشري وكليات طب الأسنان بجامعات المملكة بنسبة 50 في المائة.
وفي بداية الاستقبال استمع الجميع الى سمو ولي العهد في حديث حول ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله من رعاية واهتمام بأبناء المملكة وبما وفرته من دعم وعناية لكافة قطاعات التعليم بمختلف مراحله للبنين والبنات ومنها التعليم الجامعي حيث أكد سموه ان الدولة أنفقت ومازالت تنفق بسخاء في هذا المجال جاعلة من ضمن أولوياتها توفير التعليم لكل مواطن ومواطنة في أي مكان من أرجاء بلادنا الغالية سواء في المدارس او الكليات أو الجامعات أو مدارس محو الأمية.
ونوه سموه بما وصل اليه التعليم الجامعي في المملكة من مستوى وبما وفرته الدولة من امكانات مادية وبشرية مشيرا سموه الى ان الدولة لم تبخل ولم تتوان في عمل كل ما من شأنه رفعة التعليم وتقدمه في المملكة.
وأشار سمو ولي العهد الى احتياجات القطاع الطبي في بلادنا الى كفاءات بشرية وطنية مؤهلة تحقق الاكتفاء الذاتي في كل التخصصات الطبية وقال سموه: ان هذا الهدف لن يتحقق الا من خلال ما تخرجه كليات الطب من أطباء وغيرهم ليسدوا هذه الاحتياجات .
واستطرد سموه يقول: ولكن في الوقت نفسه يجب علينا الارتقاء بمستوى خريجي كليات الطب وتوفير كافة التخصصات الطبية العالية وان يكون هناك تواصل مع كل ماهو جديد في العالم حتى لا نكون بمعزل عن المستجدات الطبية التي نشهدها بين حين وآخر وذلك كله وفق ما تمليه علينا عقيدتنا الاسلامية الصحيحة .
ولفت سموه: الى ان الارتقاء بالأطباء والخريجين السعوديين المؤهلين تأهيلا علميا صحيحا هو ما يحقق الغاية والهدف المنشود مشيرا سموه الى ما سجل ولله الحمد في الآونة الأخيرة من الانجازات الطبية لعدد من الأطباء السعوديين .
إثر ذلك أعرب معالي وزير التعليم العالي والعمداء عن شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على تفضله باستقبالهم وعلى توجيهات سموه القيمة التي استمعوا اليها منه - حفظه الله - مؤكدين سعيهم الى بذل الجهد في تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لتحقيق وتفعيل واقع التعليم الطبي في المملكة جاعلين نصب أعينهم خدمة دينهم وأمتهم ورعاية طلاب كلياتهم للوصول للهدف المنشود من هذه الكليات باذن الله تعالى.
وقدم عمداء كليات الطب الى سمو ولي العهد عرضا عن كليات الطب في الجامعات السعودية وما تقوم به من مهمات تعليمية وما تقدمه من برامج علمية وبحثية في مجال تعليم وتدريب وتأهيل الأطباء وتخريج الكفاءات السعودية المؤهلة تأهيلا عاليا.
وأشاروا الى ان كليات الطب في المملكة نالت اعتراف كثير من الجامعات العالمية التي أشادت بمستوى الطب في المملكة العربية السعودية وبمستوى الطبيب السعودي الذي برز في كل تخصص.
ولفتوا الى ان الكثير من الأطباء السعوديين قد أثبتوا مقدرتهم على استحداث طرق جديدة في الطب لم تصل اليها الدول المتقدمة التي تفتخر بمستواها العلمي والطبي منذ عصور وانه أشاد بهذه المنجزات السعودية المختصون في كافة دول العالم وسجلتها وسائل الاعلام والهيئات الطبية سبقا وانجازا للمملكة العربية السعودية وللأطباء السعوديين.
وبيّن معالي وزير التعليم العالي ان عدد الطلاب والطالبات الذين يدرسون في كليات الطب بالجامعات السعودية حاليا 1073 طالبا وطالبة مشيرا الى انه سيرتفع هذا العدد الى 1600 طالب وطالبة تنفيذا لتوجيهات سموه السديدة بزيادة نسبة المقبولين 50 في المائة.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري المستشاران في ديوان سمو ولي العهد.
|
|
|
|
|