| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لا يخفى الأثر الكبير الذي ينتج من تقدير وتشجيع المجدين وتريكم المتميزين والممتازين ومدى ما يؤدي اليه ذلك التشجيع والتقدير من زيادة في عطائهم ومن دعم معنوي وحافز كبير لجعلهم يستمرون في تفوقهم وبروزهم, أقول هذا بعد ان لمست ما فعله التقدير المعنوي لابني (تركي) خلال الصف الأول والصف الثاني الابتدائيين ولكن في هذا العام ومع التقويم اصبت أنا وابني بالاحباط فقد ذهب مسرورا عند العاشرة صباحا الى مدرسته لاحضار النتيجة وقد صحا من نومه مبكرا (في السادسة صباحا) من أجل هذه الشهادة وذلك لتفوقه ونبوغه ولكنه عاد الى البيت بخطى متثاقلة وبوجه عابس ولم يدع لي مجالا للسؤال فما ان اعطاني الورقة التي يحملها حتى ادركت تبدل حاله وسبب تغير فرحه وسعادته عندما قرأت بان المعلم يرى انتقاله الى الصف الرابع!! بدون تقدير او تشجيع بل وحتى بدون شهادة شكر من رائد الفصل او المرشد الطلابي على تفوقه اي ان ابني ومن هو متوسط او ضعيف في مستواه سيان!! ولعلكم لا تصدقون ان ابني الذي كان يأخذ النتيجة ويقدمها بكل سعادة لاقاربه وضعها هذا العام في غرفته بل ربما يكون قد مزقها!! المأمول نظرة جادة من المسؤولين عن التربية والتعليم لهذه الملاحظة الهامة, والله من وراء القصد.
هيلة صالح الدباسي بريدة
|
|
|
|
|