|
| عزيزتـي الجزيرة
اقول ان من اهداف وسائل الاعلام في اي بلد ابراز الوجه الحضاري,, له بالاضافة الى رسالتها التثقيفية والإعلامية الاخرى ووسائل الاعلام لدينا مقصرة الى حد ما في ابراز وايضاح ما وصلت اليه المرأة السعودية اليوم خصوصا وانتم تعلمون ان المرأة في هذا الوطن وصلت الى ان تكون استاذة جامعية وطبيبة ومعلمة وموظفة بل بعضهن لفتت الانظار في مجال عملهن او تخصصهن الاكاديمي او في مجال البحث العلمي أو مجال الأدب والشعر والقصة.
فكم لدينا امثال الدكتورة سميرة اسلام الحائزة على جائزة اليونسكو او الدكتورة وفاء الفقيه رائدة زراعة الرحم او الدكتورة سلوى الهزاع بالمستشفى التخصصي لطب العيون او الدكتورة حياة سندي او الباحثة في مجال التاريخ استاذة التاريخ الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي وهناك كثيرات كالكاتبات د, عزيزة المانع او د, رافدة الحريري او الاستاذة خيرية السقاف او فوزية الجار الله هذا في المجال الثقافي وهناك كثيرات لهن اسهامات في العمل الخيري والاجتماعي لا يرغبن ذكر اسمائهن.
ومن واجبات الاعلام اظهار هذه الاسماء اللامعة من بنات الوطن ليعرف الآخرون ما وصلت اليه المرأة السعودية مع الشيء العظيم الذي لا يفوت ذكره إلا وهو حفاظهن على هويتهن الاسلامية والعادات والتقاليد التي تتميز بها بنت الوطن وتضعه وشاحا على صدرها يزينها ويزيدها قيمة ومكانة كما يجب ان نعرف ان الاعلام الخارجي لا يخلو من المغالطات الاعلامية واظهاره للصور المشوهة او محاولته تشويه الصورة فيجب ألا ننتظر من ذلك الاعلام ان يقوم بإبراز ما وصلت اليه المرأة السعودية في وطننا وخدمتنا في ذلك بل مع الاسف لدينا من حملة الاقلام من يكتب عن المرأة عندنا وكأنها منقوصة الحقوق ويردد ما يردده الاعداء.
واغلبكم يعرف كيف ان بعض محطات الاعلام الخارجي تصور الوضع للمرأة عندنا بانها اما تقبع في سراديب الجهل او انها لم تنل حقوقها فواجب اعلامنا تصحيح هذه المفاهيم ليعرف الجميع ان المرأة عندنا نصف المجتمع وتشارك الرجل البناء جنبا الى جنب ووفق ضوابط الشرع .
محمد إبراهيم محمد فايع خميس مشيط
|
|
|
|
|
