| محليــات
توجيه سمو ولي العهد الأمين لجامعاتنا التي بها كليات طبية بالتوسع في قبول الطلبة والطالبات بنسبة 50% في العام الدراسي الجديد 1421/1422ه له دلالته الوطنية التربوية، والإنسانية الخدمية.
وهي دلالة تفصح بلسان الحال عن الهموم التي تحملها قيادتنا الرشيدة,, خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله وحكومتهم الرشيدة تجاه تقدم الوطن الغالي في مختلف مجالات نهضته الحضارية الحديثة، وتجاه راحة المواطنين ورفاهية حياتهم في أي شبر يوجدون فيه من أرض الوطن، الذي نعتز جميعاً بانتمائنا له كما نعتز بشرف خدمته وخدمة مواطنينا فيه.
فرسالة الطب احدى الرسالات العلمية التي كانت دائماً وما زالت وستظل في خدمة الإنسان أينما كان، ترعى صحته وعافيته بدنياً وعقلياً ونفسياً ليكون في خدمة وطنه ومجتمعه، وأسرته البشرية.
والتقدم في العلوم الطبية هو أحد أكثر وجوه النهضة الحضارية إشراقاً للدولة التي تحققه كما أنه الأكثر دلالة على وعي الأمة قيادة وشعباً.
ولقد حققنا في مجال النهضة الطبية علوماً وأبحاثاً وعلاجاً، خدمات بالغة التقدم بما تحقق من توسع نكاد نتفرد به في منطقتي الخليج والشرق الأوسط بما وفرته قيادتنا الرشيدة من معدات هي آخر ما توصلت إليه التقنيات العالمية في هذا المجال، حيث تنتشر في أرجاء المملكة ما يزيد على 300 مستشفى مركزي به آلاف الأسرة ويخدمه فيها أكثر الأطباء كفاءة والفنيين أهلية وخبرة فضلاً عما يزيد على 4 آلاف مستوصف عام وخاص تقدم الرعاية الصحية الأولية خاصة للأمهات الحوامل والأطفال.
ورغم هذا الرصيد الكبير من الإنجازات الطبية فإن آفاق طموح قيادتنا الرشيدة ؟؟ واسعة لمزيد من الانجازات والعطاء خصوصاً في جانب توطين الأطباء والطبيبات والفنيين والفنيات في شتى التخصصات الطبية الفنية والمهنية.
وجاء توجيه سمو ولي العهد الأمين بزيادة قبول الطلبة والطالبات بنسبة 50% في الجامعات التي بها كليات طبية للعام الدراسي 21/1422ه جاء تعبيراً عن ذلك الطموح الذي تنطوي عليه قيادتنا الرشيدة لمواصلة المسيرة المباركة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأيده في مختلف مجالات التطور والتقدم وفي مقدمتها مجالا التعليم والخدمات الطبية حيث تتعاظم أعداد الكوادر الوطنية فيها بما يبشر باكتفاء ذاتي في مدى قريب من الزمن بإذن الله.
ومما لا شك فيه أن توجيه سمو ولي العهد الأمين قد أشاع السرور والابتهاج وأدخل الشعور بالسعادة في قلوب آلاف الأسر وأبنائها وبناتها من الطلاب الذين والطالبات اللائي يتطلعون ويتطلعن للالتحاق بالكليات الطبية في العام الدراسي المقبل وبنسبة تستوعب جميع الراغبين والراغبات في هذا العلم الإنساني النبيل.
|
|
|
|
|