| محليــات
* أبها واس
أعلنت وزارة الداخلية أمس تنفيذ حكم القتل تعزيرا بعدد من الجناة.
وفيما يلي نص البيان:
بيان من وزارة الداخلية,.
قال الله تعالى: قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن , الآية.
قال تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطَّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم .
ولما ورد في السنة النبوية المطهرة من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به أخرجه ابو داود والترمذي وابن ماجة.
أقدم كل من عطية بن عبيد عطية وراجح بن ابراهيم عيسى وراجحي بن حمد بن علي سعوديي الجنسية على ممارسة الفساد وارتكاب فاحشة اللواط والتشبه بالنساء والتزاوج فيما بينهم والتغرير بالفتيان صغار السن وتخديرهم ومن ثم تجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عراة والنيل منهم بفعل الفاحشة بهم وإلا فضحوهم بهذه الصور بين أهلهم وأصدقائهم.
وأسفر التحقيق عن إدانتهم بجرائمهم وبإحالة المذكورين الى المحكمة صدر بحقهم صك شرعي يتضمن ثبوت ما نسب اليهم من جرم شنيع وفساد عظيم، ولأن هذا الجرم قد أهلك الله به أمة بكاملها بما فيهم البهائم ولاستحلالهم ما حرمه الله عليهم ولبشاعة جريمتهم وفحشها فقد حكم بقتلهم تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر الأمر السامي رقم 655/8 في 29/12/1420ه بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق المذكورين.
وقد تم تنفيذ الحكم الشرعي بقتل عطية بن عبيد عطية وراجح بن إبراهيم عيسى وراجحي بن حمد بن علي أمس الثلاثاء الموافق 9/4/1421ه في مدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة الفساد واستئصاله والقبض على المفسدين وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذا الفعل الشنيع بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي الى سواء السبيل.
|
|
|
|
|