| محليــات
*
* الرياض محمد السنيد وظافر القحطاني
أعرب معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن بالغ سروره وامتنانه بمناسبة صدور توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للجامعات السعودية التي تضم كليات طبية بزيادة أعداد القبول في هذه الكليات إلى 50% من الأعداد المقرر قبولها للعام الدراسي 1421ه 1422ه.
وقال الدكتور الفيصل ان هذا التوجيه دليل الحرص والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لأبناء هذا الوطن المعطاء وتهيئة السبل لهم لتحقيق طموحاتهم العلمية.
وأكد الفيصل أن ما يحظى به القطاع الصحي خصوصاً من دعم ومؤازرة من قيادتنا الحكيمة هو دليل واضح على مدى اهتمامها بهذا القطاع الحيوي الذي يمس السواد الأعظم من المجتمع.
واختتم الفيصل تصريحه بالتعبير عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الدعم المتواصل الذي يحظى به التعليم العالي من دعم ومؤازرة للوصول به إلى أرفع المستويات سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره.
التوجيه دليل الاهتمام
كما عبّر وكيل جامعة الملك سعود الدكتور ابراهيم بن عبدالرحمن المشعل عن بالغ سعادته وامتنانه بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بزيادة عدد المقبولين من الطلاب والطالبات في كلية الطب بما يوازي 50% من الأعداد المقرر قبولها للعام الدراسي 1421ه 1422ه.
وأضاف د, المشعل قائلا: إن هذا التوجيه الكريم ليس بمستغرب منه حفظه الله مما يعطي دلالة واضحة على الاهتمام والعناية الذي يلقاه أبناؤنا في هذا البلد المعطاء، كما أن هذا التوجيه سوف يساعد في دفع عجلة التقدم التي تحظى بها القطاعات الصحية بالمملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله كذلك إعطاء فرص أكبر لطلابنا وطالباتنا للانتظام في كلية الطب.
ودعا د, المشعل الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان وأن يوفق أبناءها لما يحبه ويرضاه.
يساعد على دفع عجلة التقدم
من جانبه أشاد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وقال إن هذا التوجيه الكريم ليس بمستغرب منه حفظه الله مما يعطي دلالة واضحة على الاهتمام والعناية الذي يلقاه أبناؤنا في هذا البلد المعطاء، كما أن هذا التوجيه سوف يساعد في دفع عجلة التقدم التي تحظى بها القطاعات الصحية بالمملكة، كما أن زيادة الأعداد في كلية الطب سيسهم في زيادة عدد الخريجين من الأطباء الذين سوف يحلون محل الوافدين إلى البلاد بنفس التخصص وذلك سيساهم أيضا في عملية السعودة التي تسعى حكومتنا الرشيدة إلى تطبيق النظام بإحلال الوافدين للعمل ويحل مكانهم أبناء هذا الوطن المعطاء.
لفتة كريمة من سمو ولي العهد
من جانبه أشاد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والتطوير والمتابعة الدكتور عبدالرحمن البراك بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بزيادة عدد المقبولين وقال إن الجامعة تحذو دائما إلى تطوير كلياتها وأقسامها وذلك بتوجيهات ومتابعة مدير الجامعة والمسؤولين بها، وحيث أن هذه اللفتة من سمو ولي العهد ليست بمستغربة منه حفظه الله حيث إن ذلك سوف يتيح لكثير من أبنائنا لدخول كلية الطب ليتم الاستفادة منهم بعد تخرجهم إنشاء الله في مجال عملهم بالمستشفيات التي ينقصها الكثير من أبناء هذا الوطن المعطاء المخلصين لدينهم ووطنهم.
سد الاحتياج المتزايد من أعداد الأطباء
وقال د, خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بجامعة الملك سعود: ببالغ التقدير والسرور تلقينا توجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بزيادة القبول في الكليات الطبية بما يوازي 50% من الأعداد المقررة للعام الدراسي 1421/1422ه, وإن هذا التوجيه الكريم سيكون له الأثر الكبير في زيادة عدد الخريجين من الأطباء والطبيبات السعوديين وذلك لسد الاحتياج المتزايد من أعداد الأطباء في ظل سياسة الحكومة الرشيدة في توسيع نطاق الخدمات الصحية ورفع كفاءتها.
وأضاف قائلا: إنني على ثقة تامة بأن كليات الطب في المملكة بما لديها من خطط ومعايير أكاديمية وما يتوفر فيها من أساتذة سعوديين يحملون أعلى المؤهلات وما يوجد لدينا من مستشفيات مجهزة بأحدث التجهيزات قادرة على استيعاب هذه الزيادة بدون أي تأثير سلبي على المستوى الأكاديمي من المهني للخريجين، كما أن ولاة الأمر وفقهم الله لم يبخلوا على قطاعات التعليم بالدعم المعنوي والمادي المتواصل,واختتم تصريحه بالشكر الجزيل بعد شكر الله إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعاً على حرصهم ومتابعتهم ودعمهم لكل ما يخدم الصالح العام.
حرص دائم على رغبة الأبناء
وأكد الأستاذ الدكتور ناصر بن حمد البقية وكيل كلية طب الأسنان للشؤون الإدارية أن هذا التوجيه السامي من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يعكس مدى حرص ولاة الأمر في هذه البلاد حفظهم الله على تحقيق رغبة أبنائهم وبناتهم من طلاب وطالبات للالتحاق بالكليات الطبية خاصة وأن هؤلاء الطلاب والطالبات ممن تنطبق عليهم الشروط المطلوبة كما أن أثر ذلك التوجيه الكريم سينعكس ايجابا على مستوى الخدمات الصحية في المملكة من خلال هذه الزيادة في عدد الأطباء والطبيبات المؤهلين بإذن الله لسد العجز في الكوادر الوطنية المؤهلة في هذا المجال متمنيا لمن سيشمله هذا التوجيه الكريم التوفيق والنجاح وأن يكونوا على مستوى الثقة بهم.
مجال أكبر في الالتحاق بالطب
من جانب آخر عبّر عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحركان عن بالغ سروره وامتنانه بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بزيادة عدد المقبولين من الطلاب والطالبات في كلية الطب, وقال إن هذا التوجيه الكريم ليس بمستغرب منه حفظه الله مما يعطي دلالة واضحة على الاهتمام والعناية التي يلقاها أبناؤنا في هذا البلد المعطاء، كما أن زيادة القبول في كلية الطب سوف تعطي العمادة مجالا أكبر في خدمة أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات الذين يرغبون في الالتحاق بكلية الطب،وأوضح عميد القبول والتسجيل انه سيتم قبول الطلبة والطالبات وفق التوجيه الكريم بالزيادة من قوائم الاحتياط لكلية الطب والأسنان وسوف يعلن عن أسماء المقبولين عبر الصحف المحلية وشبكة الانترنت خلال اليومين القادمين, واختتم د, الحركان تصريحه بالدعاء لولاة الأمر الذين يولون العلم والوطن جل اهتمامهم,هذا وكانت عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود قد شهدت يوم أمس أعدادا كبيرة من الطلبة كما شهد مركز الدراسات الجامعية بعليشة أعدادا أخرى من الطالبات الحاصلات على التقديرات الممتازة للاستفسار عن تنفيذ التوجيهات الكريمة,وقد سأل الجميع الله سبحانه وتعالى أن يوفق ولاة الأمر ويجزيهم على اهتمامهم ورعايتهم لأبنائهم أبناء هذا الوطن.
|
|
|
|
|