| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
أعلنت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار عن تحقيقها معدلات أداء مرتفعة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، حيث وصلت أرباحها الصافية إلى 912 مليون ريال وبزيادة 128 مليون ريال عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وتكون بذلك قد عززت حقوق مساهميها التي بلغت 6,6 مليارات ريال بزيادة 370 مليون ريال، بالرغم من زيادة مخصصاتها لدعم موقفها المالي وارتفاع مصروفاتها نظراً لاستثمارها في العنصر البشري الأمر الذي أدى إلى زيادة بند الرواتب، إلى جانب المصروفات الأخرى التي تم انفاقها على المشاريع والأنظمة التقنية في مختلف أنشطة الشركة.
كما بينت قائمة المركز المالي نمواً واضحاً في اجمالي ايرادات العمليات اذ وصلت إلى 1,702 مليون ريال اضافة لأرصدة العملاء التي بلغت 35 مليار ريال.
وذكر الأستاذ عبدالله السليمان الراجحي مدير عام الشركة بأن هذا النمو الكبير الذي حققته الشركة يرجع الى توفيق الله عز وجل ، ثم زيادة عدد العملاء التي تعكس حتما الموقع المتميز والثقة الكبيرة اللذين تتمتع بهما الشركة في السوق المحلية بالرغم من اشتداد روح المنافسة ، مشيرا الى الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة لاستكمال المراحل النهائية من النظام المصرفي المتكامل ( التاج ) الذي تم تطبيقه في العديد من الفروع بعد نجاح تنفيذ مجموعة من أنظمته مثل : نظام ملف العملاء المركزي ونظام الأستاذ العام متعدد العملات وكذلك تطبيق نظام الخدمات المصرفية الخاصة كما قامت الشركة بتهيئة بعض الأنظمة الحالية مع النظام الجديد .
هذا الى جانب الانجازات الأخرى المتمثلة في تكملة المشاريع الفرعية المنبثقة من مشروع اعادة هندسة العمليات والاستمرار في توسعة شبكة الفروع وميكنتها والتوسع ايضا في شبكة الصرف الآلي ، اضافة لاحتلال الشركة مركز الريادة فيما يتعلق بخدمات التجزئة الخاصة بالأفراد على اختلاف شرائحهم ، حيث استطاعت توفير مجموعة من الخدمات المصرفية الخاصة بالنساء عبر برنامج ( الجوهرة ) الذي أعطى خصوصية أكثر للمرأة, اضافة للبرامج المتميزة الأخرى والتي تصب في خانة خدمات الأفراد مثل مشروع التميز الهادف الى توسيع قاعدة العملاء المتميزين وتوفير خدمات جديدة تلامس تطلعاتهم وتخصيص غرف خاصة بهم في معظم فروع الشركة المنتشرة ، الى جانب توفير خدمات التقسيط في مجالي العقار والسيارات واللذين بدأت الشركة بتقديم خدماتهما الى شريحة واسعة جدا من عملائها بدون الحاجة الى كفيل ، وهي تفكر جديا بتقديم منتجات أخرى بعد دراسة وافية لمتطلبات السوق وحاجات المواطن بغية المحافظة على ريادتها لهذا القطاع .
وأضاف الأستاذ عبد الله السليمان الراجحي بأن ما تشهده الشركة من تطور وازدهار هو نتيجة طبيعية لكفاءة الاقتصاد السعودي وقدرته التفاعلية المرنة مع المتغيرات الدولية من خلال تنويع مصادر الايراد العام ودعم القاعدة الاقتصادية ، مما حقق ازدهارا في مختلف القطاعات فضلا عن تنمية المدخرات والبحث المستمر عن قنوات جديدة للاستثمار والعمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الوطني .
|
|
|
|
|