يا أمة ورثت من الأجداد
سفر الإباء ومعجم الامجاد
في كل شبر منك وقع حوافر
خطت سنابكها سجل جهاد
وصدى صهيل لا يزال محمحما
يروي بسالة فارس وجواد
والآن نحن على خطاهم نقتفي
آثارهم,, بتثبت وسداد
في كل شبر محفل وتجمع
يا أمة التصفيق والأعياد
وقع الحوافر عمقته بكعبها
فوق البسوت رواقص الاجساد
وتوشحت رمم العنان بخصرها
ورخت ناصيها على الاجياد
أما الصهيل فصار لحنا راقصا
تشدو عليه مسارح ونوادي
فاكتظ بالصوت الفضاء تزاحما
من كل غانية,, ومن,,.
أين الجدود؟ فلو رأوا أحفادهم
لتبرؤوا من هذه الأحفاد,.
يا أمة وسطا جعلت شهيدة
فلبست حلة سؤدد وسداد
لكنك استبدلت ثوبك غيره
فغدوت عارية على الاشهاد
تضعين رأسك في الرمال نعامة
مذعورة من ربقة الصياد
حتى غدت منك الذيول نواصيا
سحبت سيادتها على الأسياد
أعدل بمعيار غدت فيه الثعا
لب,, تستذل الأسد في الأصفاد
يا أمتي,, لو كان منك براءة
لبرئت منك بساعة الميلاد
كي لا أرى غر النواصي خضعا
وأرى الحمير تسير سير جياد