| الفنيــة
هل يعي الفنان عبدالمجيد عبدالله مايفعله هذه الأيام من تخبط وكأنه عاد بالأيام إلى الوراء سنوات طويلة حتى وصل إلى بداياته.
هل يظن أنه وصل الآن إلى مرحلة يعتقد فيها أنه في القمة وأن كل ماينتجه من أعمال أغلبها رديئة ستشفع له بمجرد أنه ضرب ضربته في أغنيتين أو ثلاث، ألم يعلم أنه الآن امام جمهور لايرحم وصحافة ترفعه عالياً وتستطيع أن تعيده إلى بداياته كما فعل هو واختصر عليها الطريق، أين أعماله الجميلة التي سمعناها قبل أكثر من 15 عاما ً كطائر الأشجان ، وتخيل ، والوعد ، وغيرها,,,؟؟,,
أسئلة كثيرة وكثيرة تدور في محيط ذاكرتي وأنا أراقبه يتخبط في انتقاء اعماله التي اشك كثيراً أنه هو من يختارها أو أنني أعتقد جازمة أنه انحدر في مستوى ذوقه وكأنه فنان ناشىء .
عبدالمجيد عبدالله ياسادة بدأ يصعد وبقوة إلى منصات الهبوط بل ويزاحم عليها ربما أن ورقته الأخيرة التي سيلعب بها هو عمله القادم والذي سيطرحه قريباً فإن عاد إلى رشده وتميز في كلماته وألحانه كما كان سابقاً وإلا فانتظروا عنواناً مثيراً هو موت فنان وسيلوح بيديه راحلاً كما كان يلوح بها قديماً وهو في عنفوان شهرته التي وللأسف بدا يلوح في الأفق أنها أفلت ببساطة شديدة.
ان من أسباب تراجع عبدالمجيد أنه صدق كلام مطربنا الكبير في السن طلال مداح حينما قال إنه ترك المنافسة مع محمد عبده لعبدالمجيد وما علم أنها طعم أكله عبدالمجيد وعلق في حلقه ألم يجد طلال مداح مطرباً سوى عبدالمجيد لينافس محمد عبده؟,.
الم يعلم أنه بذلك قد دق آخر مسمار في ذلك النعش الحزين,
غداً ستتوالى الأحداث وتعلمون جيداً أن فاطمة على حق,,.
فاطمة,,.
|
|
|
|
|