|
| المجتمـع
التوبة إلى الله
* لقد حلفت بالطلاق عدة مرات لشخص أني لم أفعل عمل وأنا فعلت ذلك العمل ولكن أردت التخلص من ذلك الشخص في وقته,,, أرغب من فضيلتكم إفادتي ماذا عليّ ولكم شكري وجزاكم الله خيراً.
ع, ع, ع- أبها
عليك أن تتوب إلى الله لأنك حلفت بغير الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت بعض العلماء يرى وقوع الطلاق والصحيح عدم وقوعه لانه لم يرد الطلاق ولم ينوه وإنما اقسم به وهذا القسم لايدل على وقوع الطلاق فحين اذن يكون اللفظ العربي مغايراً لدلالة الطلاق ويكون آثماً ذلك الذي تلفظ بالطلاق وأوقع نفسه في حرج كان له عنه مندوحة وبالنسبة لتكراره الطلاق عدة مرات فيكفر هذا اليمين ويتوب إلى الله عز وجل وهي متداخلة تكفيها كفارة واحدة إطعام عشرة مساكين أوكسوتهم أو تحرير رقبة كماذكر الله جل وعلا في الآية الكريمة.
***
سؤال المرأة عن الحيضة!
* من المعلوم أن عدة المطلقة وهي حامل وضع الحمل والأيسة والصغيرة ثلاثة أشهر, ولكن عدة ذات الأقراء ثلاث حيض, فكيف يمكن معرفة اكتمال العدة بالنسبة للمأذون الشرعي خصوصاً أن المرأة قد تصدق أو تكذب أم هل تحسب بالشهور أم كيف يستدل عليها؟
م, م, ع
يستدل عليها بثلاثة أمور الأمر الأول المدة الزمنية التي تحيض لها نساء تلك البلاد غالباً، ثانياً عندما يسأل المرأة عن زمن بداية الحيضة الأولى ونهاية الحيضة الثالثة فانها تخبره فان كان خبرها مطابقاً للواقع والعرف قبله وإن كان غريباً تحقق منه ايضاً ببينة وهو وجود نساء يشهدن بذلك، الأمر الثاني أن ثبت الطهارة وخروج المرأة من العدة بالبينة الشرعية التي تأتي بها كشهود يشهدون أنها خرجت من العدة في اليوم الفلاني وأنها بتاريخ كذا إلى كذا قد استغرقت العدة كاملة، والأمر الثالث مصادقة بعلها الأول بانها فعلاً خرجت من العدة وأنه ليس له اليها من طريق والمأذون عليه دائماً أن يتحرى وأن يدقق وأن يتقصى فإذا كانت المرأة قد طلقت قبل أسبوع وقال انها حاضت ثلاث حيض فان هذا كلام لا يقبله العقل ولا المنطق حين إذ يعلم يقيناً انها كاذبة فيضرب لها أمدا إلى ثلاثة أشهر أو تزيد اذا قالت في شهرين انها حاضت ثلاثاً فهذا معقول ومحسوس ومعروف أيضاً في بعض المجتمعات الحارة بخلاف البلاد الباردة.
***
الاستخارة بعد التحيات
* متى يكون دعاء الاستخارة هل هو في الصلاة قبل السلام مباشرة أم بعد السلام؟ أرجو توضيح ذلك بالتفصيل.
م,م, ع
هذه المسألة خلاف بين أهل العلم والصحيح أنها تكون بعد قراءة التحيات وقبل السلام فانه يسأل الله جل وعلا ويستخيره بعلمه فيقول: اللهم اني استقدرك بقدرتك واستخيرك بعلمك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ويسمي حاجته اللهم أريد الحاجة الفلانية فإن كان لي فيها خير فيسرها لي وان لي فيها غير ذلك فاصرفني عنها اللهم اقدرني الخير حيث كان ثم ارضني به إلى غير ذلك من الأدعية المهم أنه يوضح ويسمي حاجته التي يريد في الصلاة قبل السلام وبعد انقضاء التحيات.
*القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض
|
|
|
|
|
