| الريـاضيـة
ينتظر سامي الجابر هذه الأيام القرار الهلالي الحاسم لاختيار رئيس الهلال القادم وموقفه من احتراف سامي لنادي نوتنجهام الانجليزي,.
وسامي الذي ابدى رغبته الجادة في اللعب بالدوري الانجليزي، وتجربة الاحتراف الخارجي مبرراً ذلك بأنه سأم من الاحتراف المحلي، فهو يقول: إن المنافسين هم هم لم يتغيروا ولم يتطوروا,, في حديثه الذي نشر في مجلة (كرة القدم الآسيوية),.
كما انه يرغب في تطوير مستواه وعقليته الكروية، ومزاحمة نجوم العالم والاحتكاك بهم من قريب.
وهذا طبعاً من حق نجمنا الدولي الكبير سامي الجابر وله كل الحق في ذلك,.
ولكن الجابر قد تواجه رغبته هذه بالرفض التام من رئيس الهلال القادم، حيث ان اي رئيس هلالي قادم لا يرغب التفريط في ابرز مفاتيح البطولات، وصانع انجازات الهلال وبطل الرباعية.
وأيضا المدرب العالمي (يوردانيسكو) اشترط بقاء سامي معه الموسم المقبل كشرط أساسي لتوقيع العقد,, لانه يدرك ان سامي له الفضل الاكبر في رباعية الهلال في الموسم المنصرم,.
كما أن الجماهير الهلالية جميعها تتمنى بقاء سامي، لانه الولد الذهبي الذي طالما أتحفهم بابداعاته وبطولاته وانجازاته,.
وأنا أقول من باب أولى، يجب على الهلاليين ان يطلقوا سراح الذئب سامي,, فهذا هو أكبر تكريم لنجمنا الدولي الذي قدم الكثير من التضحيات لفريقه,.
أيها الهلاليون ان كنتم تحبون سامي، فدعوه يرحل، ليحقق باقي حلمه الكبير، وايها الهلاليون كرموا سامي الذي صنع نصف بطولات الهلال خلال عشر سنوات فقط,.
إن على الهلاليين اتخاذ قرار عاجل بخصوص احتراف الجابر، قبل ان يفوت موعد احترافه,, فيصبح الهلاليون هم من افسد على سامي هذه الفرصة الكبيرة,, وعلى الجماهير الهلالية ان تبارك احتراف سامي الخارجي، وتسلم بالواقع المؤلم لفراق نجمها المحبوب,.
* مثلما عارض الهلاليون احتراف الجابر الموسم الماضي في الصين واليابان واضطر سامي للموافقة على القرار الهلالي لظروف فريقه في ذلك الوقت عليهم ان يقدروا تضحياته لهم,.
* نحن واثقون جميعا ان سامي قادر على قيادة أعرق الفرق الانجليزية إلى الانجازات,, لأن سامي يملك جميع مقدمات النجاح,, فهو يملك عقلية فذة وثقافة واسعة اضافة الى مهاراته وادائه الكروي الراقي,.
* أخيراً,, وهذا الأهم,, هي إذا ما طارت فرصة احتراف سامي خارجياً، فإنه قد يصاب بإحباط نفسي كبير مما قد يؤثر على مستواه الكروي في الموسم القادم، وربما المواسم القادمة كلها,, بل قد يجعلنا نخسر نجمنا الكبير إلى الأبد,.
مفرح عويس الصخابرة
|
|
|
|
|