بعض الأندية,, تدرك منذ الوهلة الأولى ان هناك أوجه تشابه وتقارب إلى حد كبير بينها من حيث مقومات البناء,, والمسيرة التي تشهدها منذ زمن بعيد,, وحينما تدقق النظر جيداً في الأوضاع التي تعيشها تتساءل,, لماذا لا تفكر هذه الأندية التي تتميز عن غيرها بوجود (عوامل مشتركة) بالتقارب على طريقة الدعوة لتطبيق ورفع شعار (التوأمة) كتلك التي أعلنها الاتحاد العربي لكرة القدم منذ سنوات وقد ظلت شعاراً، فالعملية لم تتحرك خطوة واحدة على (طريق التنفيذ السريع).
ورغبة متواضعة من جانبي في إحياء تلك الفكرة واعادة بعثها من جديد وفق صياغة حديثة ترتكز على معطيات الوضع السائد حاليا أقترح العمل على تنشيط روح التوأمة بين أنديتنا على المستوى المحلي,, وهذا يتم من بعد دراسة وتحليل الصفات والقيم المشتركة للأندية,, ومن ثم اجراء عملية (فرز) نهائية قد تسفر عن وجود ناديين أو أكثر يمكن ادراجهما ضمن قائمة اندية التوأمة!!
,,, لكن ما هي المعايير أو المواصفات (القياسية) التي يمكن الاستدلال بها؟
,,, ثم ما هي الاهداف المرجوة من جراء استخلاص النتائج النهائية؟
,,, تلك جانب من التساؤلات المطروحة,, ولكن (على مهلكم) فهذه النقاط لا يمكن اغفالها أو تجاهلها!!
,,,, من بين الأندية الممتازة أو الأولى أو الثانية وحتى ما (تحت درجة الصفر) توجد عوامل مشتركة,, ويسهل (تصنيفها) فهناك مثلاً وقبل انطلاقة الموسم الكروي,,, أكثر من نادٍ كالوحدة والرائد (يجلجل) بأنه تجاوز مرحلة الاستعداد,, وينتظر المسابقات بشغف كبير,, ويبرز حرف (السين) بشكل لافت على غرار سنكون فارس الدوري و(حصان طروادة) وسنودع مراكز (شبح) الهبوط التي سنستبدلها بشبح 2000 !!
وعلى هذا (الموال) تدور (اسطوانة) لا يجيد تشغيلها إلا من كان على درجة (استاذ متخصص) في فن (الصوت العالي).
,,, وكم هي الاندية التي تشترك في (الجمع والالتقاط) بحيث تصطاد عشرات اللاعبين من فرق محلية؟
,,, ثم ما هي الأندية التي إذا (خسرت) عادة,,, قالت التحكيم هو السبب وحده ولا غير!!
,,, يرجى تحديد الأندية التي تماطل في دفع مستحقات الغير!
,,, والأندية الأكثر (طرداً) للمدربين الأجانب والأكثر وهي (قلة) تلك التي تتمسك بالمدرب الوطني!!
,,, صفات وصفات متعددة,, ايجابية أو سلبية يمكن ان تشكل (بنية تحتية وفوقية) للبدء في إقرار مبدأ التوأمة),, وسامحونا!!
|
