| الريـاضيـة
احسنت ادارة نادي الرياض صنعا,, وهي تمنح كامل ثقتها مجددا في احد أبناء مدرستها بندر الجعيثن بقيادة دفة الفريق تديبيا للموسم الثاني على التوالي,, واخذها بمبدأ حرية الاختيار له وذلك حينما كلفته بالتعاقد مع لاعبين محترفين غير سعوديين يرى فيهم الجعيثن حاجة الفريق لخدماتهم,, مما يؤكد بأن بيت الرياض اخذ منهجا ونبراسا على رأس اهتماماته وهو القضاء على كلمة النشاز التي يطلقها البعض بحق المدرب الوطني بأنه للطوارئ سرعان ما يتم إعفاؤه.
بالتأكيد ان نجاح المدرب الوطني قد لا يتم بين عشية وضحاها,, بل ان مسيرة تفوقه تتعثر احيانا نتيجة لظروف معينة منها معنوية واخرى محيطة بالفريق غير قادر على تجاوزها, لكن بتدعيم بعض النقاط المعنوية من خلال دعمه وتشجيعه من قبل ادارة ومحبي الفريق اضافة الى العامل الأهم وهو وقوف الإعلام الرياضي معه سيتخطى الصعاب وبالتالي السير لبلوغ الاهداف الرائعة المنشودة منه,, حينها سيأتي الأمل مجددا للكثير من مدربينا الوطنيين ويطرق النجاح بابهم مرة اخرى.
اقول من خلال قراءة ما يدور داخل مدرسة الوسطى صحفيا,, لمست ابعاد وجوانب الحقيقة الأكثر مدعاة للفخر والاعتزاز وهي اتاحة الفرصة لسواعد وطنية للعمل في لجانها المتعددة في النادي سواء كانت فنية او إدارية وحتى إعلامية والتي يدفعها الحماس والرغبة في خدمة رياضتنا السعودية اولا,, وللمدرسة ثانيا.
وفي المقابل لا تزال الإدارة تقدم الدعوات وبطريقة بالتي هي اكرم تجاه اعضاء الشرف الكرام بالذات الرجال التي تبرز اسماءهم تشريفا بعضوية الفرق البطولية الكبيرة, والتي اؤكد نجاح تجربتها رغم حداثتها في دفع الفريق مستقبلا لركب الفرق الكبيرة بطوليا وبالتالي مزاحمتها على صعود منصات التتويج تحديدا من الموسم القادم على اعتبار بانه سيكون الحصان الاحمر اقصد الأسود في احدى مسابقاتها.
اما آن الوقت بأن تصدر نشرة شهرية او ربع سنوية تعنى بشؤون رياضتنا الوطنية من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم على الأقل لثقة الرياضي برسميتها ومصداقية ما يطرح فيها انه اقتراح ارفعه برسم الاتحاد السعودي لكرة القدم الموقر.
***
أتألم كل ما قرأت خبرا يشير بعودة الاصابة لنجم الكرة السعودية ابراهيم ماطر وخروجه من التمرين متأثرا منها ترى هل المسكنات المهدئة سواء كانت بالبنادول او الطب الشعبي علاج شاف لنجمنا الخلوق؟!
يبدو لي بان علاجه الحقيقي هو اطلاق سراحه للانتقال لناد آخر لأجل الكرة السعودية في المقام الأول والاستفادة من العائد المادي للنادي من اجراء ذلك الانتقال.
***
يقول النجم الدولي سامي الجابر في احدى المناسبات الرياضية في ناديه,, لو ان الإعلام الرياضي ابتعد عما يدور في البيت الأزرق بالذات في كل صغيرة واخرى ثانوية لأراح الهلال واستراح الإعلام!!
***
آخر المطاف
يقول صديقي المفتون بالرياضة لا تزال العروض الوهمية والمواعيد الزائفة بشأن اعتزال اسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله مستمرة!! فعلى الرغم من ان النجم السابق قضى على جزء من تاريخه المشرف باستمراره بالملاعب,, إلا انني اخشى أيضا ان يقضي على الجزء المتبقى منه وذلك من خلال تأخر مهرجان تكريمه!!
|
|
|
|
|