| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
ان موضوع الخدم والخادمات والعمال جدير بالنقاش والطرح ولا يخفى على ذي لب ضرره وخطره وكتابتي عن موضوع الخدم والخادمات من ثلاثة محاور هي:
اولاً: ما يجب فعله تجاههم ومن ذلك: المعاملة الحسنة وللمعاملة آثار ايجابية منها: ميزة من ميزات ديننا الحنيف وسمة من سماته وان هذا الشخص (الخادم والخادمة والعامل) ينقل صورة حسنة عن هذا البلد نتيجة ما لاقاه من معاملة طيبة وقد يكون لهذا الشخص اثر على الآخرين من ابناء جنسه فقد يكون سبباً في اسلام غيره وعدم تأخير رواتبهم ولنا في قول الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة فلقد قال: أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه .
ثانياً: إجراءات يجب اتخاذها تجاههم ومنها: لم لا يكون هناك متابعة ومساءلة لهؤلاء الخدم فيما يملكونه من اموال ومن ثم ما يقومون بتحويله الى اهليهم وذويهم؟ فقد يكونون حصلوا على هذا المال بطرق غير شرعية ولماذا لا يجبر هؤلاء الخدم والعمال بتحويل نسبة من اموالهم الى ذويهم واهليهم والباقي من اموالهم يلزمون بصرفه هنا.
ثالثا: عقوبات للمشاكسين والمفسدين منهم: ان العقوبة المالية على المتخلفين عقاب رادع خاصة اذا عرفنا ان هؤلاء الخدم والخادمات والعمال هدفهم المادة والمادة فقط، ومن العقوبات الرادعة من وجهة نظري لهؤلاء الخدم والخادمات والعمال ان تؤخد بصماتهم ويتم ترحيلهم الى بلادهم حتى نضمن عدم رجوعهم مرة ثانية ولو اكتفينا بترحيلهم بدون اخذ البصمات لربما رجعوا باسم آخر وجواز آخر و(لرجعت حليمة لعادتها القديمة),وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب.
صالح الشمري الزلفي
|
|
|
|
|