|
| متابعة
* القدس د,ب,أ:
اظهر استطلاع للرأي نشر امس الاثنين في اسرائيل ان غالبية الاسرائيليين يعتقدون ان لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك تفويضاً بتقديم تنازلات في قمة كامب ديفيد على الرغم من انهيار ائتلافه الحكومي.
واظهر الاستطلاع الذي اجراه معهد داحف ونشرته صحيفة يديعوت احرنوت على صدر صفحتها الاولى انه على الرغم من ادعاءات الاحزاب اليمينية في اسرائيل فان 53 في المائة من الاسرائيليين يعتقدون ان لدى باراك تفويضاً بتقديم تنازلات بينما قال 44 في المائة من المستطلعين انهم لا يعتقدون ذلك.
وقد اجرى الاستطلاع بعد انسحاب ثلاثة احزاب من الائتلاف بسبب ما وصفوه بالتنازلات التي سيقدمها باراك للفلسطينيين او لعدم تحديد باراك الخطوط الحمراء في المفاوضات.
ومن المقرر ان تبدأ القمة الثلاثية التي تضم باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات برعاية الرئيس الامريكي بيل كلينتون اليوم الثلاثاء.
وتهدف القمة الى جسر الهوة في المواقف الاسرائيلية والفلسطينية التي حالت حتى الآن دون التوصل الى اتفاق سلام دائم.
كما اظهر الاستطلاع ان 52 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون مشاركة باراك في القمة في ضوء التطورات السياسية الراهنة بينما قال 45 في المائة انه يجب ان لا يذهب الى القمة واجاب ثلاثة في المائة بلا اعرف.
وفي نفس الوقت ايد 43 في المائة اجراء انتخابات جديدة, وعبر 39 في المائة عن تأييدهم لحكومة وحدة وطنية تضم احزاب المعارضة, وقال 18 في المائة فقط ان على باراك تشكيل حكومة ائتلاف ضيقة لتحل مكان الحكومة المنهارة.
ويبدو ان الاستطلاع الذي شمل 502 اسرائيلي من البالغين وبلغ هامش الخطأ فيه 4,5 في المائة، يعكس موقف باراك القائل بأن توازن القوى في الكنيست البرلمان لا يعكس بالضرورة التأييد الشعبي لسياساته السلمية.
وكان باراك قد كرر في اكثر من مناسبة ان تفويضه للمضي في السلام هو من الشعب وليس الكنيست.
|
|
|
|
|
