|
| متابعة
قبل توجهه أمس الى واشنطن اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك امس الاثنين مع الرئيس المصري حسني مبارك لبحث قمة السلام التي تستضيفها الولايات المتحدة الاسبوع الحالي والتي تسببت في تقلص الائتلاف الحاكم الذي يرأسه.
التقى مبارك وباراك في قصر الاتحادية بالقاهرة وقال مسؤولون انهما يعتزمان عقد مؤتمر صحفي.
وحث الرئيس المصري الذي اجتمع امس الاول مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس الوزراء الاسرائيلي على تنفيذ ما التزمت به حكومته واتخاذ قرارات موجعة تحتاجها جهود انهاء صراع دام 52 عاما.
وقال وزير الخارجية المصري عمرو موسى امس الأول الاحد ان مبارك سينقل لباراك الحاجة الملحة لانجاح القمة التي تسعى للتوصل الى تسوية نهائية بين الفلسطينيين والاسرائيليين بحلول 13 سبتمبر ايلول.
وقال موسى من الممكن التوصل الى شيء في هذه القمة وانما ذلك يتطلب ارادة سياسية ويتطلب ايضا كما قال الامين العام للامم المتحدة ان يكون ذلك سلام الشجعان وان تكون كل الاطراف لديها الجرأة والشجاعة التي تدخل بها الى هذا السلام .
وصرح وزير الخارجية المصري بأن لاءات باراك الخمس هي سحابة سوداء يخيم على القمة وانه سيتعذر تحقيق شيء ملموس خلال القمة اذا كانت تمثل موقف اسرائيل الحقيقي.
وفي واشنطن ارسل اكثر من 300 من زعماء اليهود الامريكيين رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك اعربوا فيها عن دعمهم لجهوده من اجل اجراء مفاوضات سلام قمة كامب ديفيد مع الفلسطينيين على ما افاد منتدى اسرائيل باليسي فوروم ومقره نيويورك.
وجاء في الرسالة التي تحمل تاريخ التاسع من تموز/ يوليو ونشرها المنتدى: نقف الى جانبكم في هذه اللحظة الحاسمة, ونحن على ثقة ان الغالبية الكبرى من اليهود الامريكيين لا بل الامريكيين جميعا يشاطروننا هذا الموقف ويدعمون مبادرة السلام الاسرائيلية .
وبين الموقّعين على الرسالة ممثلون وزعماء مجموعات يهودية ومسؤولون كبار في مجال الاعمال وحاخامات.
واضافت الرسالة وحدها اسرائيل يمكنها التوصل الى هذه القرارات المصيرية حول مستقبلها مشيرة الى ان باراك هو الشخص الاكثر اهلية لتقييم المخاطر النسبية ومنافع الخيارات الاستراتيجية التي تواجهها اسرائيل اليوم .
وختمت الرسالة تقول نحن مصممون على توحيد صفوف طائفتنا لدعم جهودكم للتفاوض بشأن اتفاقية سلام .
وكانت ثلاثة احزاب في ائتلاف باراك اعلنت الاحد انسحابها من الحكومة احتجاجا على قرار باراك التوجه الى الولايات المتحدة للمشاركة في قمة كامب ديفيد التي تبدأ اليوم الثلاثاء.
كما يواجه باراك قبل مغادرته أمس مذكرتي حجب ثقة في الكنيست الاسرائيلي.
|
|
|
|
|
