|
| الريـاضيـة
السيد مدير التحرير بالجزيرة الغراء،
أود أن أورد رداً على مقالة الأخ سعود عبدالعزيز التي تم نشرها في العدد رقم (10139) بتاريخ الأحد 30 من ربيع الأول 1421ه تحت عنوان (الحقيقة) وأرجو أن تتسع صدوركم لمقالي هذا وان تعذر أريحيتكم إطالتي شاكراً صدقكم وتعاونكم.
أولاً: بالنسبة لتقييم المسابقات المحلية فإن من تنعتهم بصحفيي الميول هم رجال صحافة لهم وزنهم ومكانتهم الصحفية التي لم ولن يستطيع أحد التشكيك بهم وبحيادهم إلا إن كان لسعود عبدالعزيز وقلمه (الأصفر البراق) تقييم وتفسير آخر لكلمة (ميول).
إذ ليس من المعقول أن تطالب بتغيير نظام القرعة في كأس سمو ولي العهد سعياً لتطورها اليوم وأنت الذي بالأمس كنت السعيد بنظامها وبعنصر المفاجأة والتشويق فيها ولكن فوز الزعيم زعيم آسيا زعيم البطولات بالكأس وبوقوع القرعة على الوطني والحزم للعب أمامه في الأدوار التمهيدية ولعب نصرك مع الليث شيخ الأندية الشباب والذي أرغمكم على الخروج عنوة وليس بهدف ولا اثنين بل ثلاثة وبالتالي خروجكم صفر اليدين من المسابقات المحلية جمعاء.
فيبدو أن كل تلك الأمور مجتمعة لم ترق لكم ولنصركم وجعلتكم تشطون يمنة ويسرة لتبرير تلك الهزائم ، فرفقا بجماهيركم المسكينة ورفقا بنصركم الحزين وتفرغوا لبناء نصركم ودع عنك النظام فهناك من يفوقك خيرة وعلما هم أدرى بما هو يرتقي بكرتنا السعودية، وهذا ينطبق كذلك بمطالبتك بتغيير نظام الأربعة مواسم كحد أعلى وموسمين كحد أدنى لتسجيل اللاعب المحترف السعودي، أما مقارنة نظامنا الإحترافي بأوروبا أو أمريكا الجنوبية فهي مقارنة غير منطقية بحكم فارق الخبرة والإمكانات الاحترافية.
والمسؤولون عن كرتنا السعودية هم أدرى بما يجعل أقوى دوري عربي من أقوى بطولات آسيا والعالم إن شاء الله.
ثانيا: أفضليات الموسم:
* متى كان الأفضل هو الذي شارك في بطولة أندية العالم؟ أشدد على (شارك) فقط ولتبرير ترشيحك لنصرك تضرب لنا مقارنة غريبة تدل على ضحالة الثقافة الرياضية لسعود عبدالعزيز عندما ذكر البرازيل وفرنسا وأن البرازيل هي الأولى في التصنيف العالمي رغم خسارة اللقب العالمي, فأسألك يا أخي سعود أين نصرك من هذه المقارنة وهل نصرك يستحق مثل هذه المقارنة؟
وأنت تعلم جدياً شئت أم أبيت أن الزعيم هو أفضل فرق الموسم ثم الشباب والاتحاد والأهلي، فالتاريخ والأفضلية للأرقام والأرقام فقط.
* أفضل حارس: هل تعتقد أنك العبقري الوحيد في الأرض بوضعك محمد الخوجلي كأفضل حارس أم أنها إحدى طرقكم لامتصاص غضب جماهيركم فمحمد خوجلي بالأرقام وفي بطولة العالم التي استشهدت أنت بها لجعلها شافعاً للخوجلي حيث منيت شباكه بستة أهداف من أصل سبعة أهداف، منها ما ساهم في إدخالها هو ومنها ما دخل بين ساقيه ( وهو هدف الرجاء المغربي الأول), أما الهدف السابع فمني به مضحي الدوسري الحارس الاحتياطي من قرابة منتصف الملعب، فهل هذان الحارسان جديران باللعب ولو لفرق الدرجة الأولى؟
كما أنك تعلم ويعلم الجميع أن حارس القرن الأخطبوط (محمد الدعيع) هو الأفضل بمشاركة الرائع جداً، والمتألق تيسير النتيف.
* أما هادي شريفي فلو كان مدافعاً جديراً بما قلت لكان أساسيا في صفوف المنتخب الذي يضم أفضل دفاعات المملكة وأنت تعلم أن أحمد خليل وصالح الداود وعبدالله سليمان وأحمد الدوخي هم الأفضل دفاعاً الموسم الماضي.
* أما بالنسبة لفؤاد أنور فأسألك أين هو هذا الموسم وكم مباراة لعب؟
إن ترشيحك هذا إن دل على شيء فإنما يدل على ميل جم وتجاهل كبير لنجوم الوسط في الدوري أمثال محمد نور وخميس العويران والواكد.
* أما أفضل لاعب أجنبي فهو (الكاتو) من الأهلي و(سيرجيو) من الهلال و(دونادوني) من الاتحاد وهذا بالأرقام والحقائق أما قائد فريقكم (الكابتن) موسى صايب برغم جودته وروعته ومستواه الجيد إلا أن به عيباً وحيداً هو (,,,).
* وفي أفضلية الهجوم فهناك لاعبان فقط هما الذئب الأزرق الحاصل على جائزة أفضل لاعب من الاتحاد الآسيوي أكثر من خمس مرات وحمزه إدريس هداف الرقم القياسي ونجم الاتحاد وبرقه ونضيف النجم الواعد مرزوق العتيبي ثالث هدافي بطولة القارات الرابعة بالمكسيك وهذه حقائق وأرقام ليست أوهاما.
ثالثا: إن عمادة لاعبي العالم هي من نصيب الأكثر لعباً للمباريات الدولية والجميع يعرف ذلك بما فيهم أنت ، والألماني الكبير والشهير (لوثر ماتوي) هو عميد لاعبي العالم حالياً ولا ينافسه سوى لاعبين من السعودية فقط وهما الأكثر ترشيحاً لتحطيم رقمه هما : محمد الدعيع ومحمد الخليوي وليس ماجد عبدالله أو غيره.
* ثم متى كانت الهزيمة فخراً ياسعود فالكاميرون لعب افتتاح كأس العالم 1990م بإيطاليا مع الأرجنتين البطل وفازت الكاميرن بهدف سجله (أومام بيك) ولم أقرأ في تاريخ الكاميرون أنه سجل هذا الانتصار رغم عظمته في تاريخ مسيرته الكروية, ثم إن كان الخروج بأقل الخسائر شرفا وإن التكتل حول المرمى إنجازاً والهزيمة بهدفين فقط رغم الحاجة الماسة للفوز بطولة، فنبارك لكم ذلك.
رابعاً: بالنسبة للشعبية الأكبر:
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم |
فالعميد والزعيم والقلعة تمتلك من الشعبية ما يجعل فريقا كالنصر يتوارى كثيرا بجوارها.
والأرقام ياعزيزي كفيلة بالرد على من يحاول المغالطة وتعمد إقحام ميوله في كل حدث أو مناسبة متناسياً أننا كقراء لصحفنا المفضلة واعون وعلى درجة قد تفوق تخيلاتك تجعلنا قادرين على الرد على كل من يحاول التذاكي والتحاذق على عقلياتنا.
محمد حسن الشهري أبها / ثلوث المنظر
|
|
|
|
|
