|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
أعلن البنك السعودي الهولندي عن تحقيق زيادة في أرباحه الصافية خلال النصف الأول من العام المالي 2000م بنسبة 31% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 1999م، حيث سجلت الأرباح الصافية 195 مليون ريال مقارنة ب 148,8 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، ومن أهم المؤشرات التي أظهرت الأداء المتميز للبنك خلال هذه الفترة،العائد من دخل الخدمات المصرفية، ونمو الطلب على سلف العملاء من شركات وأفراد،والنتائج الجيدة لأعمال الخزينة.
وقد أظهرت الميزانية العمومية للبنك كما بتاريخ 30/6/2000م نموا بلغت نسبته 11% (2,2بليون ريال) لتصل إلى 21,6 بليون ريال مقارنة ب 19,4 بليون ريال عند نفس التاريخ من العام الماضي تصدرت قروض العملاء المكانة الأولى في معدلات النمو في ميزانية البنك، في حين تحسن العائد على متوسط حقوق المساهمين ليصل إلى 22,7% مقارنة ب 19,3% عن نفس الفترة من العام 1999م، كما تحسن متوسط العائد على الموجودات ليصل إلى 1,93% مقارنة ب 1,51% عن نفس الفترة من العام الماضي، وقد بلغ معدل الزيادة في صافي دخل العمليات 32% ليصل إلى 193,2 مليون ريال مقارنة ب 146,1 مليون ريال عن النصف الأول من العام 1999م، وتساهم سياسة ضبط النفقات التي يتبعها البنك منذ سنوات في تحسين ربحية البنك وزيادة العائد على متوسط حقوق مساهميه وزيادة العائد على متوسط موجوداته أيضاً.
هذا وقد أعرب السيد هيرمان أربي العضو المنتدب بالبنك عن رضائه عن أداء البنك خلال هذه الفترة من العام والتي عكست نموا جيداً في ربحية البنك،وأظهرت مؤشراً على نمو ربحيته خلال الفترة المتبقية من العام 2000م كما أشار أربي إلى أن التحسن في أسعار النفط خلال الأشهر التسعة الماضية قد أوجد مزيداً من التفاؤل تجاه طبيعة وحجم التعاملات في السوق السعودية، متوقعا استمرار الزيادة في الطلب على التسهيلات المصرفية لسحاب مشاريع البنى التحتية الجديدة، وستسهم هذه العوامل بشكل أو بآخر في تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية للسوق السعودية، وقد عبر السيد ايربي عن تفاؤله قائلاًهناك المزيد من المنتجات البنكية التي سيطرحها البنك في السوق السعودية مستقبلا، وسنواصل جهودنا لأن تكون خدماتنا المتميزة ومنتجاتنا الفريدة مصحوبة بالروح المعنوية العالية لمنسوبي البنك لأن تكون المحرك الأساسي لتحسن أعمال البنك ومؤشرا على أدائه الجيد خلال النصف المتبقي من العام 2000م والأعوام القادمة .
هذا وقد رفعت وكالة كابيتال انتيلجنس التصنيف الائتماني للبنك مطلع هذا العام من (-A) إلى (A) .
تجدر الإشارة إلى أن البنك السعودي الهولندي بدأ أعماله المصرفية في المملكة العربية السعودية عام 1926م تحت اسم الشركة التجارية الهولندية، ويمتلك فيه الشريك الأجنبي 40% من رأس المال، وقد وصل عدد فروعه 38 فرعا إضافة إلى المكتب التمثيلي في العاصمة اللبنانية بيروت و 90 جهاز صرف آلي موزعة في مختلف مناطق المملكة ويبلغ عدد موظفي البنك حاليا 1023 موظفا بلغت نسبة السعوديين بينهم 70% .
|
|
|
|
|
