| الريـاضيـة
* كرسي الهلال وحده أثبت ان هناك حدا فاصلا بين العمل من أجل الوجاهة والعمل من أجل البقاء على القمة وبالتالي المحافظة على المكتسب وتحقيق منجز جديد.
* لأنه وببساطة كرسي محاط بجماهير ادمنت حلاوة الانتصارات ونجوم تعودت البطولات واعتلاء المنصات وأعضاء شرف فاعلون.
* من هنا فهو بما يمثله من هموم وتطلعات وطموحات مستقبلية يحتاج لمن يعمل لا لمن يَشغَل بفتح الياء لهذا يحق للهلاليين ان يبحثوا عن رئيس لناديهم بحجم طموحاتهم العريضة كناد له تاريخه المرصع بالانجازات والأولويات وسط ديموقراطية حقة قائمة على مبدأ الشورى كحالة من حالات الاستثناء الهلالية.
ولكن بالرغم من ذلك فليس من مصلحة الهلال ان يفقد المرشح تلو الآخر وفي هذا الوقت بالذات والذي يشهد فترة الإعداد والاستعداد لموسم آت والذي ربما يدفع الهلاليون ثمنه في قادم الأيام.
لذا تقع عليهم مسؤولية وضع نهاية لحلقات هذا المسلسل ولن يتأتى ذلك ما دام هاجس الرباعية هو المسيطر بالرغم من انها تحققت بفضل تضافر كل الجهود الإدارية والشرفية والفنية والجماهيرية وهذا في تصوري ما يبحث عنه المرشحون في ظل المتغيرات الاحترافية وحجم المصروفات في غياب قنوات الاستثمار فهل يتحقق لهم ذلك ليبقى الهلال هلالا كما يحب انصاره ان يروه ام يبقى الوضع متأرجحا هكذا.
وفي نهاية المطاف وامام تسارع الوقت يجدون أنفسهم يبحثون عمن يملأ الفراغ ويسد الخانة والى ان يجدوا ضالتهم دعونا نرقب!!
الكاتناشيو الإتحادية!
تعاطفت مع إيطاليا وتمنيت فوز فرنسا, لماذا؟!
تعاطفت مع الطليان لاحساسي بحاجتهم لهذه البطولة أكثر من منافسهم فرنسا على اعتبار ان الفرنسيين مازالوا أبطالا للعالم وهذا يكفي.
ولأن مدربهم دينوزوف ابرع حراس المرمى العالميين وصاحب الرقم القياسي في نظافة الشباك 1143 دقيقة
ولأن مخاشنة زيدان العدوانية لفؤاد أنور مازالت عالقة بالذهن ومبررات اخرى فرضت ذلك التعاطف.
وتمنيت فوز فرنسا لامتلاكها روح الفوز والإصرار على التعويض وهذا ما أود مشاهدته في فرقنا ومنتخباتنا.
بالاضافة الى مبادراتهم الهجومية المتنوعة وأدائهم الذي جمع بين مهارة الامتاع وقوة الأداء.
لاستكانة الطليان والذين آثروا المحافظة مبكرا والاكتفاء بالهجوم المضاد رغم امكانية تحقيقهم لنتيجة أفضل خاصة من جانب اللاعب اليساندر ولكنهم اتجهوا للعب بأسلوب التكتل الدفاعي الخالي من الإبداع والامتاع رغم واقعيته المبالغ فيها.
والذي يقتل جمالية اللعبة ويفقدها جاذبيتها بأساليب عقيمة حاول القانون محاربتها بتشجيع اللعب الهجومي عندما منح الفائز ثلاث نقاط وزاد عدد البدلاء ولكنهم الطليان الذين اشتهروا بطريقتهم الكاتناشيو Catenaccio وهذه الطريقة اشتقت من الطريقة السويسرية Verrou Swissbolt وتلعب بطريقتين الأولى بلاعب قشاش Sweeper وأربعة مدافعين والثانية بلاعب قشاش وثلاثة مدافعين لخط الظهر, وبالمناسبة يقول الدكتور امين ساعاتي مؤلف كتاب تاريخ الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية بانها ويقصد الكاتناشيو اول طريقة في تاريخ الكرة السعودية وكان يطلق عليها طريقة الباك الثابت والباك المتحرك وعرفت بين الفرق الرياضية في جدة ومكة وقد طبقها لأول مرة في السعودية المدرب النمساوي فريتزبمبرن مع فريق الاتحاد بجدة عام 1386ه المهم فاز الفرنسيون كما تمنيت وسقطت مدرسة الكاتناشيو رغم تعاطفي امام الأداء الهجومي المنظم.
أكثر من اتجاه
* أمام الضائقة المالية التي يشكو منها الفريق النصراوي وخلو قائمته من الدوليين الحاليين يبدو أن الإدارة النصراوية ستكون في منأى عن مشاكل المساومات وتجديد العقود ومقدمها!
* اثبتت صفقات محترفينا من السعوديين نجاحها قياسا بما استقدمناه من خبرات خارجية, على فكرة من أصل 409 هدف هي حصيلة اهداف الدوري سجل اللاعبون الأجانب هدفا فقط !!
* هدف البرتغالي لويس فيجو في مرمى انجلترا والهدف الذهبي للفرنسي دافيد تريزيفيه في المرمى الإيطالي وهدف جوميز البرتغالي في المرمى الفرنسي, ثلاثة اهداف ستبقى في الذاكرة طويلا.
* من لستة افرض الى قائمة افضل وياقلب لا تحزن.
* ماجد الشمري سعدت بانضمامك للتمارين مبكرا قدراتك تؤهلك لأن تقول كلمتك يوما ما.
آخر اتجاه
* الثراء يصنع الأصدقاء والمحن تختبرهم,
بوبلس
|
|
|
|
|