|
| محليــات
* حوار : أحمد القرني
أكد معالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ان هناك تنسيقاً بين وزارة الصحة ووزارة المالية والاقتصاد الوطني في تشجيع القطاع الخاص بالمشاركة في بناء المستشفيات والمراكز الصحية.
كما تحدث معاليه في لقاء لالجزيرة عن مشروع خادم الحرمين الشريفين للمراكز الصحية وعن الضمان الصحي التعاوني وقال: انه سيتم صباح الثلاثاء المقبل عقد اجتماع يتم فيه وضع اللائحة التنفيذية وتوزيعها على أعضاء المجلس ومن ثم مناقشتها.
وأوضح معالي وزير الصحة ان العمل جار لإيجاد أماكن أفضل لبعض المستشفيات وكذلك على الافتتاح الجزئي لمدينة الملك فهد الطبية وفيما يلي نص اللقاء:
* معالي الوزير: يتحدث الجميع عن الضمان الصحي التعاوني,, فماهو جديدك حول ذلك؟
كما تعلمون ان المقام السامي وافق مؤخرا على تشكيل مجلس الضمان الصحي التعاوني وصدر المرسوم الملكي بذلك ونحن الآن في صدد الاجتماع الاول يوم الثلاثاء القادم في الساعة التاسعة صباحا حيث سيتم فيه وضع اللائحة التنفيذية وتوزيعها على أعضاء المجلس ومن ثم مناقشتها، وبعد ذلك سنناقش أمين عام مجلس الضمان الصحي التعاوني والادارة ستتكون للبدء في تطبيق اللوائح التنفيذية بعد ذلك ان شاء الله عمليا.
* هل سيتم تطبيق اللوائح سابقا؟
سوف نسعى في ذلك ان شاء الله وكما تعلم هناك كثير من العقبات التي ستواجهنا بالنسبة لتقويم المستشفيات وشركات التأمين وسوف يكون هناك تنسيق بيننا وبين وزارة العمل وبيننا وبين وزارة الداخلية حتى تبدأ للتطبيق ان شاء الله ولكن نحن نسعى ان شاء الله لاستكمالها قبل انتهاء المدة المحددة.
* هل لنا ان نعرف عدد الشركات المتقدمة لذلك؟
هناك حوالي 9 شركات متقدمة و11 مستشفى متقدماً من داخل المملكة كلها وطنية وهناك شركات متعاونة مع شركات عالمية.
* بعد أن تحدثتم معالي الوزير عن الضمان الصحي التعاوني,, ماذا عن موعد افتتاح مدينة الملك فهد الطبية؟
لقد كان عندنا اجتماع مكثف مع البنك الدولي لتجهيز هذه المدينة وبناء على توجيه المقام السامي وبالتنسيق مع معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني وذلك لمعرفة الآلية التي تمكننا من افتتاح جزئي على مراحل مدينة الملك فهد الطبية وهي كما تعلم 1600 سرير ونحتاج الى خمسة آلاف موظف والى امكانيات آلية مالية تمكننا من ذلك، ولذلك نحن نسعى الآن الى استكمال هذه المتطلبات قبل ان نرفع ذلك الى المقام السامي للاستئذان في البدء ان شاء الله.
* بعض المستشفيات في مدينة الرياض أغلبها مستأجرة وقديمة برغم جهود العاملين فيها وجهود الوزارة مثل مستشفى صحاري والنفسية ومستشفى النقاهة فهل تفكر الوزارة للنقل الى أماكن أفضل جديدة وهل يمكن اطلاعنا على هذه البدائل.
* نحن نسعى الآن الى الانتقال لمستشفى عرقة بالمنطقة الجديدة والمستشفى الجديد ونستكمل متطلبات هذا الانتقال وفي نفس الوقت نسعى مع امارة منطقة الرياض لإيجاد اماكن افضل من مستشفى النقاهة ومستشفى صحاري حتى يمكن الانتقال لها ان شاء الله اضافة لذلك نحن نحاول عن طريق الامارة بمنطقة الرياض وبتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمدى امكانية الانتقال الى مستشفى العلي قريبا ان شاء الله .
* هناك مستشفيات حكومية قائمة بنيت على احدث طراز وظلت لسنوات لم يستفد منها رغم الحاجة اليها مثل مستشفى عرقة الذي استلمه التخصصي ومازال غير مستعمل ومستشفى العلي الذي مازال على وضعه ولم يستفد منه رغم حاجة المنطقة لهذه المستشفيات فهل لمعاليكم إلقاء الضوء على هذه المشاريع الصحية.
كما سبق وان أشرت الآن نسعى مع امارة منطقة الرياض لاستيفاء متطلبات الانتقال الى مستشفيات الامام عبدالرحمن طيب الله ثراه وفي نفس الوقت نسعى ان شاء الله الى استكمال الانتقال الى مستشفى الصحة النفسية ومستشفى الأمل.
* هناك مستشفيات تمتلكها الوزارة أخليت وأخرى سوف تخلى بعد انتهاء البدائل من المستشفيات الجديدة مثل مستشفى الخرج ومستشفى المجمعة والزلفي وشقراء فهل لدى الوزارة خطة للاستفادة من هذه المستشفيات للنقاهة وللصحة النفسية وللامراض الصدرية خاصة ان مواقعها سوف تحل كثيراً من المشاكل في المنطقة.
نعم نحن نسعى ان شاء الله من الاستفادة من هذه المباني ليس للنقاهة والصحة النفسية بقدر ما يكون للناس من كبار السن والعجزة ولمن هم مصابون بأمراض مختلفة حتى يكون فيه عندنا متسع من المكان للاحتفاظ بها لهذه الفئة الطيبة من مجتمعنا الأبي.
* مازالت مشكلة مباني المراكز الصحية المستأجرة تشكل مشكلة في الخدمات الصحية المقدمة ومازال المجتمع ينتظر البدء في مشروع خادم الحرمين الشريفين فإلى أي مدى وصل هذا المشروع.
هذا المشروع استكمل متطلبات مناقشاته مع كثير من الشركات المتقدمة والآن وضعت للطرح في منافسة حيث ستتقدم عدة شركات ومن ثم ستتحلل عروضها وبعد ذلك ترفع للمقام السامي الكريم لمعرفة الآلية التي تمكننا ان شاء الله من البدء في تطبيقها اذا ما تحصلنا على الموافقة السامية.
* ماهي العوائق التي تحول دون دمج مستشفى الصحة النفسية ومستشفى الامل في مبنى مستشفى الصحة النفسية بعرقة؟
انتهت هذه المشاكل كانت الفكرة في اننا نحتاج الى حوالي 6 ملايين و700 ألف ريال ونحن في صدد استكمالها فانتهت ان شاء الله مشكلتها.
* سبق وان نشر اكثر من تصريح في الصحف لوجود حل جذري لمشكلة مستشفى النقاهة وانه سيكون في موقع مستشفى الامل الحالي بعد انتقال مستشفى الامل من موقعه ووجد امل كبير لدى الكثير من المرضى في المجتمع حيث إنهم يعتبرونه حلا جذريا للرعاية المتخففة للمرضى الذين تكتظ بهم المستشفيات فإلى أي مدى وضعت الوزارة هذا التوجه؟
اذا انتقلنا الى المستشفى الجديد بالنسبة للأمل والصحة النفسية سيكون عندنا فسح من الوقت للانتقال لمستشفى النقاهة الى مستشفى الامل الحالي.
* هل لدى الوزارة خطط لتشجيع القطاع الخاص في المشاركة في بناء المستشفيات والمراكز الصحية عن طريق الايجار المنتهي بالتمليك كالتجربة التي طبقتها جهات التعليم وهل تم التنسيق مع بعض الجهات للاستفادة من نفس التجربة؟
بخصوص ما يخص المراكز الصحية هنالك تنسيق مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني ولكن سنحاول الاستفادة من تجربة وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات حتى يكون عندنا امكانية وآلية لاستيفاء متطلبات مراكز الرعاية الصحية الأولية كمرحلة اولى 500 مركز ثم سيلي ذلك ان شاء الله المرحلة الثانية والثالثة والرابعة.
|
|
|
|
|
