| محليــات
* الرياض عمر اللحيان
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الاطفال المعوقين ورئيس مجلس أمناء مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس اللجنة المشرفة على إعداد النظام الوطني لرعاية المعوقين اسمى آيات الشكر والتقدير الى مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لدعمهم الكبير لمشروع النظام الوطني لرعاية المعوقين في المملكة والذي وصفه بأنه نظام وطني متكامل يعنى بمختلف شؤون الإعاقة والمعوقين ومصدراً يعتد به في العمل على الإفادة من هذه الفئة وتسهيل سبل المعيشة لها .
وأعرب سموه في تصريح صحفي عن سعادته واعتزازه الكبيرين باستكمال مجلس الشورى لدراسة النظام الوطني لرعاية المعوقين مشيداً بما بذله معالي رئيس المجلس ومعالي نائبه والأمين العام وأعضاء المجلس من جهد فائق في إنجاز مناقشة ودراسة النظام، ولتفهمهم الكامل لابعاده ولأهميته وكذلك لطريقة معالجة مشروع النظام واسلوب طرحه وتمحيصه الى جانب دعوتهم للعشرات من المسؤولين والمهتمين والمتخصصين في شؤون الإعاقة من مختلف مناطق المملكة للاطلاع على مرئياتهم ومقترحاتهم حول النظام مما أتاح لأكبر عدد ممكن من المختصين والمعنيين الفرصة للمشاركة في صياغة النظام بصورته النهائية.
وقال سموه: لقد انطلقت فكرة مشروع النظام الوطني لرعاية المعوقين كتوصية خاصة من المؤتمر الدولي الاول لجمعية الأطفال المعقوين الذي عقد تحت رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين عام 1413ه، وقد حظيت توصيات هذا المؤتمر بموافقة كريمة من المقام السامي، وبناءً عليه قام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمشاركة نخبة من المختصين بتفعيل توصيات المؤتمر، كما وافق المقام السامي لاحقاً على اعداد مسودة نظام لرعاية المعوقين بمشاركة خبراء في مجال التشريع الإسلامي والتشريع الدولي وقضايا الإعاقة وممثلين للعديد من الجهات الحكومية والاهلية في المملكة وخارجها، وتم لذلك دراسة نماذج اقليمية وعالمية لأنظمة مماثلة، وقد حظي المشروع بدعم كريم من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان الخيرية الذي تبنى حفظه الله تمويل المشروع ودعمه معنوياً ومتابعة خطوات إقراره .
وأضاف سموه: وقد روعي في إعداد مشروع هذا النظام أهمية تطوير وتحديث الأنظمة واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف أوجه الوقاية والرعاية والتأهيل والتشغيل لمختلف فئات المعوقين، وتناول المشروع تنظيم المزايا والمساعدات الممنوحة لفئة المعقوين واقتراح اللوائح الهندسية المنظمة لتيسير استخدام المعوقين للمرافق والمنشآت، واقتراح انشاء المجلس الأعلى لشؤون المعوقين وتشكيله واجراء عمله ليتولى كل الأمور ذات العلاقة بشؤون المعوقين.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان في ختام تصريحه عن شكره لأعضاء اللجنة المشرفة على اعداد مشروع النظام ولأعضاء مجموعات العمل الذين أسهموا بجهودهم في دراسة واستطلاع العديد من التجارب العربية والعالمية في هذا المجال واستطاعوا إنجاز مسودة هذا النظام الذي يُعد نقلة هامة لتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين بالمملكة, كما أشاد بما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية للمعوقين من إنجازات كبرى مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، كما أشاد بما يقدمه المجتمع السعودي والمؤسسات الخيرية من مساهمات مشكورة في خدمة المعوقين.
|
|
|
|
|