|
| الاولــى
* الرياض واس
أنهت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى دراسة الاتفاقية الموقعة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة بشأن المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين الشقيقين وملحقها رقم 1 في مدينة الكويت في تاريخ 30/3/1421ه الموافق 2/7/ 2000م.
وأبلغ رئيس اللجنة الدكتور / عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز وكالة الأنباء السعودية أن اللجنة عقدت امس السبت اجتماعا خصص لتدارس هذه الاتفاقية المهمة التي تجسد عمق روابط ووشائج الأخوة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين, حيث ناقشت اللجنة مواد الاتفاقية وملحقها رقم 1 وأعدت تقريرا مفصلا بشأنها تم رفعه للمجلس.
وبين ان مجلس الشورى سوف يشرع في جلسته العامة التي ستعقد اليوم في مناقشة الاتفاقية الموقعة بين المملكة ودولة الكويت بشأن المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة تمهيداً لإقرارها.
على الصعيد نفسه لا تزال معاهدات الحدود التي وقعتها المملكة العربية السعودية مع اليمن والكويت تحتل مساحات واسعة من الصحف ووسائل الإعلام المصري.
فقد نوهت صحيفة الاهرام المصرية امس بمعاهدة الحدود السعودية اليمنية واعتبرتها اهم حدث عربي اقليمي تم انجازه بنهاية العقد الاخير من القرن الحالي.
كما نوهتالاهرام بمعاهدة الحدود البحرية السعودية الكويتية مشيرة الى انها ستساعد الكويت على توقيع اتفاق مماثل مع ايران.
من جهتها اكدت صحيفة الحقيقة في تقرير من مراسلها بالرياض خالد المرسي ان معاهدة الحدود السعودية الكويتية تعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وتأتي تتويجا لمساعي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والشيخ جابر الأحمد الصباح لانهاء هذا الموضوع كما انها ثمرة المساعي والجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خليجية مطلعة قولها: إن المعاهدة التي وقعتها السعودية والكويت ماهي الا تعبير عن النهج الذي تتمسك به الحكومة السعودية في حل الخلافات الحدودية مع الجيران وهو نهج اساسه الحوار البناء والبعد عن التصعيد والحرص على مصالح الآخرين.
واضافت المصادر ان ما حققته المملكة العربية السعودية خلال اقل من شهر عن طريق التوصل الى معاهدتين مع الكويت واليمن ماهو الا نهج جديد يمكن ان يعمم عربيا لتفادي الوقوع في المشاكل والمواجهات سواء الكلامية او العسكرية.
|
|
|
|
|
