|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني تنظيم الهيئة الملكية للجبيل وينبع مؤتمر المشاريع العملاقة آفاق الاستثمار الصناعي السعودي القرن الحادي والعشرين حيث سيفتتحه نيابة عن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أعلن ذلك سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالنيابة الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود, مبيناً انها صدرت موافقة المقام السامي الكريم على أن تتولى الهيئة الملكية تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتنمية بمدينة الجبيل الصناعية خلال الفترة من 16 وحتى 18 من شهر شعبان القادم الموافق 12 14 نوفمبر 2000م.
وأوضح سموه ان الاستعدادات جارية الآن لاستضافة هذا المؤتمر العالمي الذي سيشارك فيه عدد من أصحاب السمو والمعالي ورؤساء كبريات الشركات المحلية والعالمية بالاضافة الى حشد من رجال الأعمال والخبراء والاختصاصيين العالميين مشيراً إلى أن ذلك سيوفر ملتقى يجمع المهتمين بتطوير المشروعات العملاقة والمستثمرين والقائمين على توفير الخدمات حيث ستحفل جلسات العمل بإذن الله بالعديد من الأفكار والفرص الاستثمارية بالاضافة إلى عرض للمنجزات التي تحققت في المملكة العربية السعودية الأمر الذي نتوقع معه بمشيئة الله استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية في كثير من المجالات الاستثمارية المتاحة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام.
وحول الفعاليات التي سيشتمل عليها المؤتمر قال سمو الأمير سعود ان المؤتمر الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام يتضمن ثماني جلسات عمل يناقش خلالها عددا من المحاور المتعلقة بموضوع المؤتمر وسيقدم فيها عشرين ورقة عمل موضحاً سموه ان الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر قد وجهت لكل من صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود محافظ الهيئة العامة للإستثمار ومعالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وزير الصناعة والكهرباء ومعالي الأستاذ أسامة بن جعفر فقيه وزير التجارة ومعالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ومعالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية والاقتصاد الوطني ومعالي الدكتور ناصر بن محمد السلوم وزير المواصلات ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المانع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس المؤسسة العامة للموانئ ومعالي المهندس عبدالعزيز الزامل رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات والداعم الرئيسي للمؤتمر والأستاذ عبدالله بن جمعة رئيس شركة أرامكو والمهندس محمد الماضي نائب رئيس شركة سابك والدكتور عبدالله الدباغ مدير عام شركة معادن بالاضافة إلى عدد من المسؤولين ورؤساء كبريات الشركات المحلية والعالمية ورجال الأعمال والخبراء والمهتمين في هذا المجال.
وحول ابرز المحاور التي سيتناولها المؤتمر قال الأمير سعود إن هناك عددا من المحاور ومن أهمها ما يلي:
المملكة العربية السعودية في القرن الحادي والعشرين, التوسع في انتاج الماء والكهرباء لتلبية الاحتياجات المستقبلية, الاقتصاد في ظل العولمة, الاتجاهات العالمية في صناعة البتروكيماويات, التمويل وتطوير المشاريع, النقل والمواني,, نظرة مستقبلية.
واختتم سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالنيابة تصريحه مؤكداً ان الهيئة الملكية قد جندت كل امكاناتها لانجاح هذا المؤتمر العالمي مشيراً إلى أنه سيتخلله الكثير من الفعاليات ومن ضمنها تنظيم جولات ميدانية للمشاركين والحضور لزيارة المشاريع الصناعية والسياحية بمدينة الجبيل والاطلاع على تجهيزاتها الأساسية وقوة ومتانة بنيتها التحتية التي أسهمت في اقامة مجمعات صناعية بتروكيماوية وبترولية عملاقة تتبع احدث التقنيات في التصنيع والمحافظة على البيئة مما مكن المملكة بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة من أن تتبوأ مركز عالماً مرموقاً في هذا المجال.
|
|
|
|
|
