| العالم اليوم
* مانيلا رويترز
اعلن متحدث باسم الحكومة الفليبينية امس الجمعة ان القوات المسلحة الفلبينية ستواصل قصف المعسكر الرئيسي لجبهة مورو الاسلامية للتحرير وقد تشن هجوما بريا في غضون بضعة ايام,وكانت تلك التصريحات التي ادلى بها ريكاردو بونو المتحدث الصحفي باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي للمراسلين الاجانب اوضح اشارة حتى الآن الى ان القوات الحكومية لن توقف العمليات لسحق جبهة مورو الاسلامية وهي اكبر جماعة للثوار المسلمين في الفلبين.
ومعسكر ابي بكر القريب من مدينة كوتاباتو على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبي مانيلا هو المقر الرئيسي لجبهة مورو الاسلامية ومن المعتقد ان نحو 15 الف مقاتل يتحصنون فيه.
وقال بونو عندما سئل عن احتمال شن هجوم بري (في غضون بضعة ايام قد تكون لدينا بعض التطورات).
(اذا اتضح ان جبهة مورو الاسلامية للتحرير تستخدم ابا بكر كمنطقة لشن هجمات فان الخيار الوحيد حينئذ سيكون الاستيلاء على المعسكر),وقال الرئيس جوزيف استرادا امس الاول ان اي تراخ من جانب الحكومة تجاه الثوار المسلمين سيؤدي الى تدهور الوضع الامني.
واردف قوله للصحفيين (هل تريدون ان نصبح سريلانكا اخرى؟ هذا سيحدث اذا سمحنا للوضع بالاستمرار لعامين او ثلاثة اعوام, فهم سيزدادون قوة والقوات المسلحة قد لا تستطيع حتى دخول مينداناو).
وحذرت جبهة مورو من ان شن هجوم من هذا القبيل سيؤدي الى توسيع الصراع الى مناطق اخرى من منطقة مينداناو في جنوب الفلبين حيث تعيش معظم الاقلية المسلمة.
|
|
|
|
|