| مدارات شعبية
كثيراً مايتردد هذا المثل,,, ولكن!
كم يحمل هذا المثل المتداول في طياته من معان شتى لو أن كل واحد هنا تقيد في مغزاه الحقيقي وتمعن فيه كثيراً ووضع في حسبانه ان الهدف من هذا المثل ومن النقاش والخلاف على ضوئه في اي قضية كانت أو ما إلى ذلك هو الوقوف عند الحقيقة المقنعة التي لاتقبل اللبس طالما إن كتاب الساحة ونقادها وضعوا نصب أعينهم النظر في أي قضية مطروحة للنقاش بشرط أو في ظل تفهم ووعي صاحب القضية المطروحة وذلك من أجل كشف الحقيقة والرفع من سمعة الساحة الشعبية دون اللجوء إلى عبارات السخرية التي مللناها من الطرفين وبالتالي ضياع القضية في مهمة الأخذ والرد غير المجدي وكيل انواع اساليب السخرية وشن الحروب الكلامية الصحافية تحت مظلة هذا المثل الذي هو حقيقة براء من ذلك.
وكم سعدنا عندما نشاهد قضية ما قد طرحت للنقاش في ساحتنا الشعبية وتحرينا إظهار حقيقتها وتأملنا كما يأمله مسئولو هذه الصفحة من أن هناك من الكتاب أو النقاد ممن يجيدون المعرفة والدراية والاساليب المحبوبة الجيدة في الكتابة والنقد والاخذ والرد (بروحٍ رياضية) روح الادب والحوار والموضوعية دون تسليط اقلامهم بما لايخدم القضية المطروحة وصاحبها وناقدها ولا تخدم القارئ المتلهف لإظهار الحقيقة كما انه ليس هناك اي أدنى عيب ان يلاحظ صاحب القضية بموت عيوب قضيته ومناقشتها مع الناقد وتقبل الناقد للمعارضة أيضاً بكل رحابة صدر.
وذلك حتى لا تركن كثير من القضايا المطروحة دون الوصول إلى نتيجة إيجابية بسبب المزايدات الكلامية البعيدة كل البعد عن مضمون هذا المثل ومغزاه.
في النهاية أتمنى من كل قلبي ان يراجع الكتاب والنقاد واصحاب القضايا سواءً كانت نصوصا تحمل عيوباً أو قضايا عليها ملاحظات أو ما إلى ذلك ان يراجعوها وأن يعملوا من أجل الرفع من عيوب الساحة الشعبية وأن يتفهم كل منهم الآخر وأن يترفعوا عن سفاسف الامور وليعلم الجميع أن العيب ليس في الخطأ وإنما العيب هو التمادي في الخطأ متمنياً للجميع التوفيق؟
|
|
|
|
|