| عزيزتـي الجزيرة
المؤلف: د, ذياب البداينة العنوان: المرشد إلى كتابة الرسائل الجامعية الموضوع: الكتابة العلمية وإعداد الرسائل الجامعية سنة النشر: 1999م الحجم: (293) صفحة نوع العمل: محكم ، ومفهرس المراجع: (59) عربي (209) انجليزي الناشر: أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف: المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب العنوان: المرشد إلى اعداد خطة بحث لرسالة ماجستير في المعهد العالي للعلوم الأمنية الموضوع: إعداد خطة بحث ماجستير سنة النشر: غير منشور, الحجم: 11 ورقة ونصف (A4) نوع العمل: ورقة عمل غير محكمة ولا مفهرسة المراجع: (2) عربي (3) انجليزي الناشر: غير منشور
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك المحترم
رئيس التحرير صحيفة الجزيرة
فاكس 4871017
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
أهديكم أجمل التحيات، وإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء يوم الاثنين 17 ربيع الأول 1421ه (الموافق (19/6/2000م) في الصفحة الثقافية، تحت عنوان د, العنقري: هذا المرشد لي,, وأطلب حفظ حقوقي من المصادرة! .
وعملاً بالحرية الصحفية وابداء الرأي، أرجو التكرم بنشر الرد التالي وبالمكان ذاته.
في البداية أستغرب من تصرف الزميل د, العنقري وقد شغل منصب مساعد رئيس سابق في الاكاديمية، اللجوء إلى الصحافة لحفظ ما اسماه حقوقه، والتشهير بي شخصياً وبمؤسسة عربية هي أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، ولو اتصل بي لتجنب كل هذا العناء، علماً ان هناك جهات مختصة بفض مثل هذه الخلافات (إن وجدت), هذا مع دهشتي الشديدة لصدور مثل هذا السلوك من الزميل د, العنقري لعدم وجود أي حق له أصلا يطالب به، وحتى المطبوعة (التي يدعي أنها حق له ما هي إلا مجموعة وريقات لاتتجاوز 11 ورقة ونصف بحجم (A4) ليست له وإنما هي للمركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب سابقاً (أكاديمية نايف للعلوم الامنية حالياً وهو يطالب بما لا يملك، وفيما يلي رد مفصل على ما ورد تحت العنوان المشار إليه أعلاه:
أولاً: لم يُنشر أو يُصدر عمل باسم د, العنقري عن أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية (أو المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب سابقاً) والمرشد الوحيد الذي نشر وصدر عن الأكاديمية هو ما قمت بتأليفه بعنوان المرشد إلى كتابة الرسائل الجامعية وهو كتاب علمي محكم وفق الأصول العلمية، حيث تحرص أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية على تقييم جميع الأعمال العلمية التي تنشرها بطريقة سرية وفق الأعراف العلمية المتبعة في الجامعات، اما ما اشار له د, العنقري فهي مجموعة وريقات (11) صفحة ونصف مطبوعة بحجم (A4) من المقدمة إلى المراجع يقول انها له، وليس لي علم بها جملة وتفصيلا, وواقعها الآن يقول انها باسم المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب، ولم يظهر عليه اسم مؤلف وهي غير منشورة ولا مفهرسة، وحتى هذه الوريقات ليس له الحق فيها، طالما أنها ليست باسمه وهي غير منشورة ولا مفهرسة.
ثانياً: قام المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب في ذلك الوقت (عام 1415ه)، أي بعد (5) سنوات من عمل د, العنقري بطباعة مرشد آخر باسم د, رابح حروش، تحت عنوان إعداد خطة ماجستير الخطوات المنهجية في إعداد خطة البحث العلمي,, مع العلم بأن عنوان عمل د, العنقري المرشد في إعداد خطة بحث رسالة الماجستير في المعهد العالي للعلوم الأمنية (مرفقا صورة الغلاف)، وكلاهما في إعداد الخطة, ويقعان ضمن الاوراق التي كانت توزع فصليا لغايات مساعدة الطلبة.
ثالثا: لم أشر إلى عمل د, العنقري لأني لم اطلع عليه، أو أرجع له، ولو تم فعلاً أن رجعت إليه فلا ينقص من عملي شيء, ومن حقه أن أوثقه لو تم ذلك فعلا، ولكن لم يحصل ذلك مطلقا وحتى قبل كتابة هذا الرد بيوم واحد لم أطلع عليه لأنه غير منشور ولا مصنف ويقع ضمن أوراق (Handout) مطبوعة، يصعب الحصول عليها، ويوزع مثلها المدرسون الكثير كل فصل دراسي.
رابعاً: إن عدم الاقتباس من عمل د, العنقري لا يعني بأي شكل من الأشكال التعدي على حقوقه، وإذا كان المرشد فكرته، فهل وجود العديد من الاعمال المؤلفة والمترجمة في الموضوع ذاته وأحياناً بالمسمى نفسه في السوق المحلية يعني التعدي على حقوقه؟ معلوم للجميع ان العناوين العامة ليست حقاً لاحد (مثل المرشد أو الدليل ، أو مدخل لعلم النفس، أو علم الجريمة,, الخ).
خامسا: يقول الزميل د, العنقري بأنه تفاجأ عند نشر مؤلفي لأنه سبق أن قدم فكرة ذلك المؤلف للمركز قبل (9) سنوات, لا أدري هل وجود فكرة تأليف بموضوع ما لدى شخص ما يمنع الآخرين من التأليف بالموضوع ذاته؟ ولا أدري لماذا يتفاجأ الزميل عند نشر مؤلف آخر، وهل يتوجب عليَّ أخذ موافقته أولاً؟ ولا ادري إن كانت الكتابة في موضوع البحث العلمي حكراً على أحد دون الآخرين من المختصين؟، وإذا كانت كذلك فإن مطالبة الزميل العنقري بناء على هذا المنطق ستطول كتّاباً آخرين سعوديين وغير سعوديين، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر أن جامعة الإمام كونت لجنة من الاساتذة ونشرت دليلا في اعداد الخطط ومشاريع الرسائل الجامعية عام 1996، وفيه فنيات التوثيق الخاصة بجمعية علم النفس الامريكية وغيرها، واشرت إلى هذه الأعمال كأعمال متميزة في (ص, 183) اما ما أشار اليه (173 211) على انه له فقد ذكرت منذ البداية بان هذا المرشد قد أعدّ وفقا لدليل النشر العلمي لجمعية علم النفس الامريكية، ود, العنقري قد رجع إلى الطبعة (3) منه ص (119 133) واستخدم حوالي (12) جزئية تتعلق بالتوثيق، في حين رجعت إلى الطبعة (4) والحالية منه، واستخدمت جميع البنود (تزيد على 100) والخاص بالتوثيق, ويُفهم من حديث د, العنقري وبطريقة غير مباشرة ان دليل النشر العلمي لجمعية علم النفس الامريكية ملك له.
سادساً: يقول د, العنقري انه لم يتقاض على عمله السابق أي مبلغ مادي, ولا ادري ما علاقتي بذلك؟ فلماذا لم يحفظ حقوقه في ذلك الوقت إذا كان له حق عندما كان مساعداً للرئيس؟
سابعاً: أشكر د, العنقري لاهتمامه بالتوثيق ولكنه نسي أن ما تحدث عنه بناء هيكلي للبحث العلمي وليس ملكاً لأحد المقدمة، تحديد مشكلة البحث ,, هذه ابجديات) وهو يقول انه متفق عليها بين الباحثين, وهو كمن يقول ان الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية (أين المرجع؟) مثل هذه الحقائق العامة ليست بحاجة إلى توثيق، وهذا البناء مستخدم في الجامعات الأمريكية والعربية وغالبية جامعات العالم.
وأخيراً أود القول بأنني قمت بإعداد كتابي بتكليف رسمي، وبجهد شخصي، ودُرس حوالي سنة قبل نشره، وهو نتاج خبرة علمية وعملية في التدريس والبحث العلمي انعكست في الكثير من الامثلة للاعمال التي تم تنفيذها تحت اشرافي، وما ظهر فيه من نماذج واقعية للتسهيل على الطلبة، وهذا أسلوب موجود في غالبية المراجع الأجنبية والعربية، والهدف من ذلك التسهيل على الطلبة الكتابة العلمية والاعداد الحديث للرسائل الجامعية وفق طريقة محددة هي اسلوب جمعية علم النفس الأمريكية.
أما ما ورد من نقد لعملي ، فأنا لم أزعم أنه عمل كامل فالكمال لله وحده ، والأعمال البشرية لاتخلو من النقص وهي محاولات للوصول لدرجات مقبولة من الرضا ضمن معايير مختلفة هي في هذا السياق معايير علمية, وكنت أتمنى لو قام د, العنقري بمراجعة الكتاب ونقده بالطريقة العلمية المتبعة في احدى المجلات العلمية، مع ترحيبي بأي نقد بناء يحسن من الطبعات المقبلة للمؤلف, اما ما جاء في تصريحات العنقري من اتهامات وتشهير بي فاحتفظ بحقي في الوقت الذي أراه مناسباً.
ويسرني أن أرفق لكم نسخة من كتابي والعمل المنسوب للدكتور العنقري.
واقبلوا فائق التقدير والاحترام,.
د, ذياب البداينة عميد مركز الدراسات والبحوث أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية.
|
|
|
|
|