| الاولــى
* باريس رويترز
قالت مصادر قضائية ان قاضيا فرنسيا خلص الى ان الشرطة هي التي دست الأدلة ضد ناشط بارز بهدف إلصاق تهمة التآمر لتنفيذ أعمال ارهابية به.
وأضافت المصادر ان القاضي روجيه لو لوار خلص الى ان الوثائق التي زعمت شرطة مكافحة الارهاب انها عثرت عليها مع الجزائري موسى كراوش لدى القبض عليه في 1993م جاءت من جهاز مكافحة التجسس.
وقضى كراوش وهو عضو بارز في الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة ثلاثة أسابيع قيد الاعتقال اضافة الى ستة أعوام أخرى رهن الاقامة الجبرية.
ونقلت صحيفة (ليبراسيون) التي نشرت أنباء الحكم أمس الأول عن محامي كراوش الفرنسي فيليب بتيلو ان القضية كانت تتسم بحساسية بالغة.
وقال بتيلو: ان كان الأمر مجرد حادث منفصل فأنا أقول ان البشر معرضون للخطأ,, لكن ادارة كاملة عملت بأسلوب مكثف ومقصود لاتهام موسى كراوش .
وكان كراوش بين 88 ألقى القبض عليهم في 13 نوفمبر تشرين الثاني 1993م للاشتباه بانتمائهم الى الجبهة الاسلامية للانقاذ الجزائرية المحظورة ضمن عملية واسعة النطاق للشرطة تمت بناءً على أوامر من وزير الداخلية وقتها شارل باسكوا في أعقاب مقتل واختطاف مواطنين فرنسيين في الجزائر.
|
|
|
|
|