| عزيزتـي الجزيرة
السياحة الداخلية اصبحت اليوم مطلبا ملحا لجميع المواطنين على مختلف فئاتهم ساهم في ذلك ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من تأسيس البنية الأساسية للاصطياف في بلادنا وتوفير كل أسباب الراحة والترفيه البريء في ظل أمان وارف الظلال في العصر الزاهر.
وقد أخذت في الاصطياف على عاتقها مهمة تطوير هذا التوجه والتنافس الشريف في استقطاب وجذب المتنزهين لقضاء اجازاتهم في ربوع مصايفنا الجميلة وتلبية رغبات الجميع في ظل تعاليم ديننا القويم وعاداتنا الأصيلة وهذا ما تحرص عليه اللجان القائمة على التنشيط السياحي في كل مدينة.
وقد ادرك المواطن ما تعنيه السياحة بالداخل وعكس بوعيه وتجاوبه توجهه السليم نحو الاصطياف بالداخل ولا نريد ان نقول السفر للخارج كله خطورة ومتاعب، فلذلك أيضا فوائد ولا بد من الاستزادة من علوم وفنون وحضارات الأمم الأخرى للاطلاع على ما يجري بالعالم,, ولكننا نضع في الأولوية السياحة داخليا لعدة أسباب لا تخفى على الجميع.
ولا شك ان من الخطط المرسومة لتطوير اساليب الجذب السياحي التكثيف الإعلامي نحو مصايفنا وما تحظى به من مقومات سياحية مهمة ومتنوعة,, وما يبذل في سبيل راحة المصطافين والمتنزهين من جهود لتعريفهم بمناطق بلادنا ومميزاتها المتعددة.
محمد سعيد بن صبر أبها
|
|
|
|
|